logo
بغداد..العراق : فيتو أمريكي يمنع استخدام الطيران ضد البيشمركه… وحشود عسكرية في زمار!!
04.11.2017

عززت القوات العراقية مواقعها في محور زمار وربيعة شمال غرب الموصل تمهيداً لاقتحام منفذ فيشخابور المتنازع عليه مع حكومة كردستان.وتأتي التعزيزات بعد تعثر المفاوضات العسكرية بين بغداد وأربيل، وكذلك قيام قوات البيشمركه بحشد مزيد من القطعات العسكرية في المنطقة.أفاد مصدر عسكري أنهم «تلقوا اشعاراً باحتمالية قيام البيشمركه بشن هجوم مضاد ضد القوات العراقية هناك لاستعادة ناحية زمار والمناطق المحيطة بها لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية».وبين أن «القوات العراقية استقدمت عدداً من الأفواج والألوية العسكرية ونشرها في مناطق سهل نينوى شمال المدينة»..ولفت المصدر إلى أن «البيشمركه باتت تستغل عدم إمكانية القوات العراقية الاستعانة بالطيران الحربي العراقي، وذلك لوجود فيتو أمريكي يمنع مشاركة الطيران ضدها».وأضاف: «اصطدمنا بمعارك شديدة ضد البيشمركه بأكثر من مناسبة، وطلبنا تدخل الطيران الحربي لحسم المعركة غير أن الرد جاء سلبي، واعتذرت العمليات المشتركة عن إرسال الدعم الجوي، وقالوا إنهم ليست لديهم الأوامر بذلك».وحسب المصدر «في إمكان الطيران الحربي حسم الكثير من المعارك ويجنب قواتنا الاصطدام ووقوع قتلى وجرحى»، لافتاً إلى أن «هناك فيتو أمريكي يمنع مشارك الطيران الحربي العراقي في معاركنا ضد البيشمركة». وأضاف: «علمت ذلك من خلال اتصالي مع طيران الجيش العراقي والقوة الجوية».ورجح أن «المعارك ستزداد صعوبة وسيكون هناك مزيد من الضحايا بدون مشاركة الطيران الحربي العراقي الذي من شأنه حسم كثير من المعارك خصوصاً خارج المدن حيث يمكن رصد العدو بسهولة»، حسب قوله.وتاتي هذه التحشيدات العسكرية بعد تعثر المفاوضات بين بغداد وأربيل الرامية إلى تسليم المطارات والمعابر الحدودية إلى الحكومة الاتحادي.‎وقال النائب في البرلمان العراقي عبد الرحمن اللويزي، إن: «عمليات عسكرية من المتوقع انطلاقها ضد حكومة إقليم كردستان، خلال الساعات المقبلة، لفرض السلطة الاتحادية على المناطق المتنازع عليها وكذلك المعابر الحدودية».‎وكشف في حديث لوسائل إعلام محلية، أن القوات المشتركة «ستطلق خلال الساعات المقبلة عملية مشابهة لعمليات فرض القانون والأمن في كركوك وستتصدى لأي معتد على تلك القوات».وتشهد بلدة زمار النفطية، شمال غربي الموصل ومناطق أخرى من سهل نينوى مناوشات وقصف مدفعي بين القوات العراقية والبيشمركه بعد تعثر المفاوضات، ماينذر بتجدد الاشتباكات مرة أخرى، حيث تسعى القوات العراقية الوصول إلى منفذ فيشخابور على الحدود التركية العراقية.!!


www.deyaralnagab.com