logo
راخين..ميانمار: أكثر من 123 ألفا من الروهينغا فروا من بورما وجيش ميانمار يطمس أدلة مجازره بحرق الجثث!!
05.09.2017

اعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن 123 الفا و600 شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من أعمال العنف في بورما ليلجأوا إلى بنغلادش.وبلغ عدد اللاجئين هذه الذروة في الساعات الـ24 الاخيرة مع عبور 37 ألف لاجئ الحدود في يوم واحد.وتحولت ولاية راخين الفقيرة في بورما التي تقع عند الحدود مع بنغلادش الى بؤرة للاضطرابات الدينية بين مسلمين وبوذيين على مدى سنوات. واضطرت اقلية الروهينغا للعيش في ظل قيود تطال حرية التحرك والجنسية وتشبه نظام الفصل العنصري.وأعمال العنف الأخيرة التي اندلعت في تشرين الاول/ اكتوبر بعد أن هاجمت مجموعة صغيرة من الروهينغا عددا من المراكز الحدودية هي الأسوأ التي تشهدها الولاية منذ سنوات. وتشتبه الأمم المتحدة في ان الجيش البورمي ارتكب انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الانسانية خلال تصديه للهجمات التي استهدفته.وقال نور خان ليتون الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان في بنغلادش “بسبب وصول اللاجئين بأعداد كبيرة، تحدث أزمة انسانية هنا”.واضاف أن “الناس يعيشون في مخيمات للاجئين وعلى الطرق وفي باحات المدارس وحتى في العراء. انهم يمهدون أراضي لاقامة ملاجئ جديدة وستنقصهم المياه والغذاء”.واستقبلت بنغلادش من قبل أكثر من 400 ألف لاجئ من الروهينغا فروا من موجات عنف سابقة.ومن جانب آخر، قالت “كريس ليوا” مديرة منظمة “مشروع أراكان” الحقوقية إنها رصدت “قيام الجيش الميانماري والمدنيين الآخرين بجمع جثث الأشخاص الذين يقتلونهم (مسلمي أراكان) ويقومون بحرقها لعدم إبقاء على أدلة وراءهم”.وأضافت ليوا في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الإثنين، إن منظمة مشروع أراكان تراقب أحداث العنف في الإقليم.وأكدت أن 130 من مسلمي أراكان على الأقل قتلوا في منطقة سكنية واحدة فقط بمدينة “راثيدوانغ”، إلى جانب مقتل عشرات المسلمين في ثلاث قرى بالمنطقة نفسها.وأضافت: “القوات الأمنية تقوم بتطويق القرى، ومن ثم إطلاق النار بشكل عشوائي على سكانها”.وتابعت: “نرى إن الكثير من البوذيين يقومون بتقديم المساعدة للجيش في الوقت الراهن، مقارنة بأعدادهم خلال أحداث العنف التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي”.!!


www.deyaralnagab.com