logo
الموصل.. العراق : "الدولة" يتبنى الهجوم على «الحشد» ويستولي على مدرعاته وكتابات طائفية على جدران وقبب مساجد الموصل!!
09.08.2017

نفت قوات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، مسؤوليتها، عن هجوم وقع قرب الحدود السورية وأسفر عن مقتل العشرات من أفراد «كتائب سيد الشهداء» التابع لـ«الحشد الشعبي»، وعدد من الحرس الثوري الإيراني.وقالت قوات التحالف، التي تهاجم متشددي تنظيم «الدولة الإٍسلامية» من الجو في سوريا والعراق إن هذه المزاعم «غير صحيحة» ونفت شن ضربات جوية في هذه المنطقة في ذلك الوقت.وكانت الميليشيا الشيعية حمّلت، في بيان، الجيش الأمريكي «عواقب هذا العمل الذي لن نسكت عنه» مضيفة أن عناصرها استهدفوا بصواريخ ذكية.وفي بيان تداوله أنصار تنظيم «الدولة» زعم الأخير مسؤوليته عن الهجوم مؤكداً الاستيلاء على مركبات مدرعة وأسلحة وذخيرة. ورفضت وزارة الدفاع العراقية التعليق.ووقع الهجوم قرب التنف في سوريا حيث قصفت القوات الأمريكية مرتين فصائل مدعومة من إيران للدفاع عن قاعدة تستخدمها القوات الأمريكية والقوات التي تدعمها الولايات المتحدة.وكتائب «سيد الشهداء» المدعومة من إيران جزء من مظلة قوات «الحشد الشعبي» الشيعية العراقية.واتهم أبو آلاء الولائي، أمين عام كتائب «سيد الشهداء» في مقابلة مع وكالة إيرانية الولايات المتحدة وتنظيم «الدولة الإسلامية» بشن هجوم منسق على قواته.وقال إن الكتائب فقدت 40 من عناصرها، إضافة إلى سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا وبينهم حسين قمي قائدهم والاستراتيجي الرئيسي.وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا يملك حق قصف مواقع في بلاده، دون الحصول على إذن مسبق من بغداد.جاء تصريح العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، تعقيبًا على الأنباء التي تحدثت عن مقتل العشرات من قوات الحشد الشعبي (شيعية موالية للحكومة)، في قصف للقوات الأمريكية، أمس الاول الإثنين.وقال: «قوات التحالف لا تملك أي صلاحيات لتنفيذ ضربات جوية دون موافقة الحكومة العراقية»، في نفي لشن التحالف أي غارات على الحشد، داخل الأراضي العراقية.في سياق آخر، تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لبعض مساجد مدينة الموصل في الجانب الغربي منها، وقد ظهرت على قبب وجدران المساجد عبارات طائفية، كتبها بعض عناصر الشرطة الاتحادية.العبارات أثارت حفيظة الأهالي في تلك المناطق، والذين عبروا عن رفضهم لأعمال طائفية في المدينة، والتي قد تعيد الموصل إلى ما كانت عليه قبل سقوطها بيد تنظيم «الدولة الإسلامية».عدد من سكان المدينة أكد لـ»القدس العربي» وجود مثل هذه العبارات وشددوا رفضهم واستهجانهم لمثل هذه التصرفات، مطالبين الحكومة العراقية بمحاسبة كل من يقدم على مثل هذه التصرفات.!!


www.deyaralnagab.com