أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
فلسطين : "عدنا" تستذكر سقوط اللجون بنصب مفتاح العودة!!
بقلم : أحمد دراوشة ... 01.06.2017

أحيت مجموعة اللجون في مشروع "عدنا"، أمس الأول، الثلاثاء، ذكرى سقوط قرية اللجون، بمشاركة الفنان سالم أبو شقرة، بنشاط عبارة عن تصميم مفتاح يرمز للعودة بحجم كبير (6 أمتار) وتوزيع 1000 منشور على أهل البلد تضمن شرحًا عن مشروع "عدنا" وعن قرية اللجون وتشديدًا على الحق في العودة.
وبعد تصميم المفتاح الضخم، قامت المجموعة بتعليقه في مدخل البلد، فوق الدوار الرئيسي بعد اتفاق مع البلدية واللجنة الشعبية من أجل الحفاظ عليه بشكل دائم من الضرر والأذى.
وقالت مركّزة المشروع، جمانة أشقر، "نعمل في مشروع "عدنا" منذ 5 سنوات بهدف تعزيز ثقافة العودة خاصة لدى جيل الشباب، عملنا ينصبّ، بالأساس، بخلق حراك شبابي محلي يسعى لإعادة حق العودة للأجندة اليومية، والتخطيط لها كأمر حتمي".
بينما قالت المرشدة هيلين محاجنة إنه "من المهم جدًا إحياء ذكرى احتلال لجوننا وطردنا منها، وتذكر شهدائنا الذين سقطوا من أجل أرضنا ، إن هذه الخطوة التي قامت بها المجموعة ستزرع يوميا في ذاكرة مهجري اللجون عندما يمرون بالنصب حقَّهم بالعودة إلى بلدهم الأصلي، وحق اللجون عليهم في العودة لها، أفتخر بكل هؤلاء الشباب الذين يحلمون ويعملون من أجل العودة إلى اللجون".
ويهدف مشروع „عدنا“ إلى تصوّر وتخطيط العودة للقرى والبلدان المهجرة بالعمل مع مجموعات شبابية في 10 قرى مهجرة مختلفة، بهدف تثقيف المشاركين حول الرواية التاريخية والهوية الفلسطينية، التهجير والنكبة، حق العودة، القرارات الدولية والحق بتحقيق حق العودة بالتخطيط الفعلي لممارستها، ماهيّتها وشكلها وسبل تحقيقها.
ويقوم مشروع „عدنا“ على إنشاء مجموعات شبابية ناشطة في القرى المهجرة المشاركة، من أجل بناء تصور للعودة إليها، ويطمح إلى طرح وتداول خطاب حديث وطني حول تصوُّر العودة إلى القرى المهجرة بين شبابها وأهلها، وبالتالي لدى المجتمع الفلسطيني والمجتمع الدولي.
ويتلقى المرشدون/ات في القرى المهجرة المُشاركة تدريبًا على كيفية قيادة وتوجيه مجموعة ناشطة تتصور العودة، إذ ستعقد كل مجموعة لقاءات منفردة تثقيفية وأخرى تخطيطيّة تبني من خلالها تصوًّرًا لكيفية عودتها، بالإضافة إلى لقاءات أخرى قطرية، بالاشتراك مع القرى الأخرى المشاركة وجولات محلية.
المشروع مشترك بين جمعية الشباب العرب – بلدنا، المؤسسة العربيّة لحقوق الإنسان، وجمعيّة „الدفاع عن حقوق المهجّرين“، وبدعم من صندوق „هيكس إيبير“.

1