أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
12014 2015 2016 2017 2018 2019 20207280
نابلس: إعدام 3 شبان بنيران الاحتلال.. الشهداء : أدهم الشيشاني ومحمد أبو الرائد وأشرف المبسلط!!
08.02.2022

استشهد 3 شبان فلسطينيين بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، إثر إعدامهم من قبل قوات الاحتلال بعد استهداف مركبة خصوصية بعيارات نارية في نابلس؛ شمالي الضفة الغربية المحتلة.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال؛ وهم: أدهم الشيشاني ومحمد أبو الرائد وأشرف المبسلط.وأعلن محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، عن الإضراب الشامل غدا، الأربعاء، وذلك حدادا على أرواح الشهداء الثلاثة التي قامت قوات الاحتلال باغتيالهم.وذكرت مصادر فلسطينية أنه جرى نقل جثامين الشهداء الثلاثة إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، حيث توافد المئات من المواطنين إلى خارج المستشفى.وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوة خاصة من الاحتلال اقتحمت حي المخفية في نابلس بمركبة عمومية حملت لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة استقلها 4 شبان؛ ما أدى إلى استشهاد 3 منهم واعتقال الأخير.وأظهرت توثيقات من المكان، إطلاق قوات الاحتلال وابلا من الرصاص التي اخترقت كافة نوافذ المركبة، بعد اعتراض طريقها من قبل مركبة أجرة استقلتها قوات الاحتلال.وزعم الاحتلال أنه جرى "تصفية خلية إرهابية من منطقة نابلس المسؤولة عن عمليات إطلاق نار نحو قواته ومواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة".ونعت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها "شهداءها الأبطال بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة صهيونية في مدينة نابلس جبل النار".وطالب مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في منطقة المخفية؛ داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة الجريمة البشعة والعمل على تقديم مرتكبيها للقضاء.وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني الوحشية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد 3 شبان.وجاء في بيان لها "هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، وتقتلهم خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية".وحملت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة"، وقالت إن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه".كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عمليا، والإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.كما طالبت الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.ومن ناحيتها، نعت حركة "حماس"، الشبان الثلاثة. ودعت في بيان لها الشعب الفلسطيني في الضفة إلى "المشاركة في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة".وأضافت "قدرُ المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في تغريدة على "تويتر": "أحيي الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي قضى اليوم على الخلية التي نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة".كما ذكر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، في تغريدة على "تويتر" أن "الفلسطينيين الثلاثة أطلقوا النار على جنود من الجيش الإسرائيلي، وهم خلية مسؤولة عن سلسلة من العمليات ضد يهود في الأسابيع الأخيرة".