بادرت العديد من الجمعيات والحركات في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني إلى إطلاق حملة "عائد إلى الشجاعية.. راجع أتعلم"، حيث جمعت خلالها قرابة الـ 4800 حقيبة مدرسية من كافة البلدات العربية سترسل إلى أطفال حي الشجاعية في غزة، ويأتي هذا النشاط استمراراً لحملات الإغاثة والعون التي أطلقت بالداخل الفلسطيني لإسناد غزة وأهلها.وقالت الناشطة وإحدى منظمات الحملة سهير بدارنة، إن "هذه الحملة جاءت بعد التواصل مع أهلنا في غزة، وبالتنسيق مع المركز الشبابي الفلسطيني في حي الشجاعية، حيث علمنا أنه وبعد تدمير بيوت الحي على قاطنيها، أصبحت الطلاب بلا أدوات قرطاسية للعودة إلى المدارس، فباشرنا بالحملة التي كان هدفها جمع ما يمكن من المستلزمات المدرسية لمساندة طلاب حي الشجاعية".وتابعت بدارنة: "بالإضافة إلى الحقيبة والقرطاسية، ستوضع في كل حقيبة رسالة من طفل شارك في الحملة، إلى طفل آخر في حي الشجاعية، وسيتم توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب في حي الشجاعية من خلال يوم ترفيهي سينظمه المركز الشبابي الفلسطيني في الحي، سننضم إليه عبر السكايب إن سمحت الظروف"..وعن الحملة قالت بدارنة: "شاركت كافة البلدات العربية في الحملة من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال دعماً لغزة وصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي، وهذا أقل واجب نستطيع تقديمه لشعبنا في غزة المحاصرة"..واختتمت بدارنة حديثها عن الحملات المستقبلية لنصرة غزة وقالت: "نقوم الآن بالعمل على العديد من الحملات التي من شأنها أن تساند غزة، فالمشروع القادم سيكون تمويل صيدلية ستقام في حي الشجاعية، تموّل من جمع تبرعات من البلدات العربية في الداخل كتأكيد على مشاركتنا الألم والنصر".!!