أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47294
ستة أسرى يواصلون «معركة الأمعاء الخاوية» أحدهم يقترب من إنهاء شهره الثالث رفضا للاعتقال الاداري !!
07.10.2019

يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، محكومين بإحكام إدارية، الإضراب عن الطعام او ما أصبح يطلق عليها «معركة الأمعاء الخاوية»، حتى نيل الحرية، رغم تردي أوضاعهم الصحية، خاصة وأن من بينهم من قارب على إنهاء شهره الثالث في الإضراب.وقال مكتب إعلام الأسرى إن المضربين هم: الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما)، من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يواصل الإضراب منذ 85 يوما على التوالي، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس، المستمر في الإضراب عن الطعام منذ 75 يوماً.وكذلك لا يزال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان (46 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة، يواصل الإضراب المستمر عن الطعام منذ 68 يوما، فيما يواصل الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاما) من قرية تل قضاء نابلس، الإضراب لليوم الثالث عشر على التوالي.وتواصل الأسيرة هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاما) التي تحمل الجنسيتين الأردنية والفلسطينية إضرابها عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، رفضا لتحويلها للاعتقال الاداري، كما يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه عن الطعام لليوم التاسع على التوالي.ويعاني الأسرى المضربون من أوضاع صحية صعبة للغاية، حيث باتت غالبيتهم لا تستطيع الحركة، وتشعر بصداع دائم وانخفاض في الوزن، وهزال عام وعدم القدرة على الرؤية بشكل صحيح، إلى جانب آلام شديدة في المفاصل.وتقوم سلطات الاحتلال باعتقال الأسرى إداريا وتجدد اعتقالهم بشكل متواصل، بدون محاكمة وبدون توجيه أي تهم لهم، حيث يتخذ القرار بناء على أمر من قائد عسكري.وشرع العديد من الأسرى منذ سنوات بإضرابات مفتوحة عن الطعام بشكل فردي، مطالبين بإطلاق سراحهم، ورافضين هذا النوع من الاعتقال، وتمكنت غالبيتهم في نهاية الأمر من تحقيق مطالبها والانتصار على السجان الإسرائيلي، من خلال الحصول على قرار ينص على عدم تجديد الاعتقال، وتحديد موعد لإطلاق سراحهم.والمعروف أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها 500 أسير إداري، ومؤخرا لوحظ أن سلطات الاحتلال زادت من عمليات الاعتقال الإداري وإصدار الأحكام الجديدة ضد الأسرى.وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى السابق، وصفي قبها، أن «الواجب الديني والوطني والأخلاقي يوجب على الجميع التحرك الفاعل والخروج من حالة الصمت تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام».ودعا في تصريح له المستوى الرسمي الفلسطيني الى تحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وخاصة الأسير المريض أحمد غنام، الذي وصل الى مرحلة تضعه في دائرة الخطر الشديد.وقال «الأمل موجود بشعبنا لينتصر للأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام منهم، لتحقيق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم»، ودعا الفصائل إلى التحشد والمشاركة في الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى، كما طالب وسائل الإعلام بضرورة التركيز على قضايا الأسرى ومساندتهم في قضيتهم العادلة، وخاصة المضربين في سجون الاحتلال.!!

1