استشهد الشاب علاء نزار عايش حمدان (28 عامًا)، برصاص جنود الاحتلال الذين قمعوا المسيرات الأسبوعية على طول حدود قطاع غزة في جمعتها الـ77 والتي حملت اسم "المصالحة خيارنا".وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن حمدان استشهد جراء إصابته برصاصة بالصدر من قبل قوات الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة.وأصيب 40 مواطنًا على الأقل بجروح متفاوتة جراء قمع قوات الاحتلال لتلك المسيرات، بينهم 18 بالرصاص الحي. وتوافد الآلاف من المواطنين للحدود للمشاركة في المسيرة الأسبوعية، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. من ناحية أخرى دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، للمشاركة في المسيرة الأسبوعية التي ستحمل اسم "جمعة أطفالنا الشهداء"، للأسبوع الـ 78 من المسيرات على طول حدود قطاع غزة.ووجهت الهيئة التحية للمشاركين في جمعة "المصالحة خيار شعبنا" والذين خرجوا لإعلان دعمهم للوحدة ورفضهم للإنقسام إدراكًا منهم للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. وفق البيان.وشددت على ضرورة دعم وإسناد الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام التي أطلقتها ثماني قوى كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية.ودعت لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني بعد ما أصابه من ضرر على مدى سنوات أوسلو الذي فرق الشمل وزرع بذور الخلاف والشقاق بين صفوف الشعب، ولم نجنِ منه سوى الاستيطان وفرض الاحتلال وقائع على الأرض والاغتيال والتهويد وضياع الحقوق الوطنية. وفق نص البيان.وأكدت على استمرار المسيرات حمايةً على حق الفلسطينيين في العودة وكسر الحصار الظالم. مشيرةً إلى أنها ستبقى سلمية بطابعها الجماهيري والشعبي. معربةً عن املها في إنجاح الجهود لنقلها للضفة كخطوة واسعة في مواجهة ضم أراضي الضفة والأغوار.كما دعت الهيئة، الدول العربية والاسلامية لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العمل والتجارة والسفر والتنقل دون قيود.كما دعت إلى زيادة الضغط الشعبي في غزة وفي الضفة والنزول للشوارع دعمًا للأسرى للمضربين عن الطعام، وللمرضى الذين يعانون من سياسة الإعدام والتعذيب البطيء في مسالخ الاحتلال، وفي مقدمتهم المقاوم في الجبهة الشعبية الصلب سامر عربيد ورفاقه.!!