أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 47238
غزة : دعوة لأوسع مشاركة في فعاليات الجمعة الـ 47 من مسيرات العودة!!
15.02.2019

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في فعاليات الجمعة الـ 47 من مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.وقالت الهيئة في بيان لها " ندعو جماهير شعبنا لأوسع مشاركة في فعاليات جمعة (غزة عصية على الانكسار) وذلك عصر يوم غد الجمعة في مخيمات العودة شرق قطاع غزة".ويحذر محللون سياسيون في قطاع غزة من استمرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في مسيرات العودة ورد الفصائل الفلسطينية في القطاع، في وقت تسعى فيه مصر والأمم المتحدة للتوسط بهدف منع انفجار ميداني محتمل.وجاء ذلك، إثر تحذير غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع إلى جيش الاحتلال من استمرار تشديد الحصار واستهداف المتظاهرين في مسيرات العودة.ويقول المحلل السياسي حسام الدجنى ضمن تقرير بثه قناة "الغد" الإخبارية إن الفصائل قد تذهب لرد القصف بالقصف والتصعيد، وبالتالي فإن مسألة أن يكون هناك تصعيد ورد على الجمعة القادمة مؤشراته عالية.وتزيد التوقعات بشأن احتمالات التصعيد الميداني خلال الجمعة 47 لمسيرات العودة في ضوء حالة التأهب العسكري المتبادل بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، غير أن الدور المصري بحسب مراقبين يبقى العامل الأهم لنزع فتيل أي تصعيد محتمل.ويوضح المحلل السياسي حسن عبدو "هناك جهود تقوم بها مصر من أجل عدم العدوان علي غزة، وتلتقي الفصائل الفلسطينية مع وجهة النظر المصرية، إلا أن إسرائيل ترغب بالتصعيد لدواعي انتخابية".وإلى جانب دور الوساطة المصرية تسعى الأمم المتحدة عبر منسقها نيكولاي ملادينوف لإبعاد شبح الحرب عن غزة والتخفيف من وطأة أزمات الحصار عبر الإعلان تجهيز مشاريع التشغيل المؤقت لنحو عشرة ألاف من الشباب الخرجين داخل القطاع.ويشير المحلل السياسي محسن أبو رمضان إلى ضرورة مساهمة الأمم المتحدة في زيادة أنشطة الدعم والعمل على تقليل نسبة البطالة لنزع فتيل الأزمة.وأمام الاحتمالات المرتفعة للتصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة يبقى الرهان على دور الوسطاء في منع هذا الانفجار الميداني الوشيك.ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 265 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد..!!

1