أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47293
فلسطين : الاحتلال ينقل الأسير عاصم البرغوثي لمعتقل المسكوبية ويمنعه من لقاء محاميه وحركة حماس تحيي عائلة البرغوثي على عطاءها الوطني!!
08.01.2019

قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير عاصم البرغوثي (33 عاماً) إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، وأصدرت أمراً يقضي بمنعه من لقاء المحامي، فيما مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" والده الأسير عمر البرغوثي (66 عاماً) لمدة (72) ساعة إضافية تمهيداً لتحويله إلى الاعتقال الإداري.ولفت نادي الأسير إلى أن حصيلة حالات الاعتقال في بلدة كوبر قضاء محافظة رام الله والبيرة، وصلت إلى (40) حالة منذ تاريخ استشهاد الشاب صالح البرغوثي في الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، وكان آخرهم شقيقه عاصم الذي اُعتقل الليلة الماضية. وبذلك يصبح الأب وأبنائه الثلاثة رهن الاعتقال، حيث اُعتقل في وقت سابق نجليه عاصف ومحمد. وذكر نادي الأسير أن الأسير عمر البرغوثي تعرض لتحقيقٍ قاسٍ ومتواصل منذ قرابة الشهر في زنازين معتقل "المسكوبية"، دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي الصعب. يُشار إلى أن عاصم البرغوثي أسير محرر قضى سابقاً في معتقلات الاحتلال (11) عاماً وأُفرج عنه بعد انتهاء محكوميته في نيسان/ أبريل 2018، فيما قضى والده عمر البرغوثي أكثر من (26) عاماً في الأسر بين أحكام واعتقال إداري. في هذا الصدد اكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الاحتلال وملاحقته للمقاومين في الضفة الغربية لن يضعف المقاومة أو يقضي عليها.وشددت الحركة في تصريح صحفي تعقيبًا على اعتقال الاحتلال لعاصم البرغوثي، على أن مقاومة الاحتلال متجذرة في الشعب الفلسطيني، ويحمل رايتها جيل بعد آخر، وأن محاولاته جميعها باءت بالفشل.وقالت "ما دام الاحتلال على أرضنا فمسيرة مقاومتنا مستمرة بعزيمة أقوى وبعمليات تبدد غطرسته، كما فاجأته وآلمته مؤخرًا عملية "جفعات أساف"، وعمليات المقاومين الجريئة.واعتبرت "احتفاء الكيان الصهيوني الكبير باعتقال المقاوم عاصم البرغوثي يعبّر عن حاجته لانتصارات وهمية يسوقها على شعبها، مخفيًا فشله في توفير الأمن لجنوده ومستوطنيه ومشاريعه في الضفة الغربية".وحيت الحركة عائلة البرغوثي التي وصفها البيان بأنها "مخرّجة القادة والمجاهدين، والتي قدمت الغالي والنفيس في سبيل مقاومة الاحتلال، حتى غدت شامة فخر وعز لكل فلسطين". وفق نص البيان.كما وجهت تحية إجلال وإكبار لعائلات الضفة المجاهدة والمعطاءة، والتي تشكّل حاضنة للمقاومين والمطاردين، فحمت ظهورهم وآوتهم، رغم كل التهديدات والملاحقة الأمنية. كما جاء في البيان.!!

1