أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47292
بيروت: القدس في وجدان الموارنة هي أورشليم… وإسقاطها في نظر بري نهاية لكل العواصم العربية!!
04.01.2018

حضرت قضية القدس والقضية الفلسطينية أمس في أكثر من مناسبة في لبنان. ففي بكركي ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاجتماع الدوري لمجلس المطارنة الموارنة حيث ثمّن في بيانه «القمة الروحية التي انعقدت في بكركي، وموقفها الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما يخص تحويل القدس عاصمة لدولة إسرائيل «. وأكد « أن القدس كانت وستبقى في وجداننا أورشليم مدينة السلام، مدينة دينية بامتياز تخص الديانات التوحيدية الثلاث. لذا لا بد من أن يكون لها وضع دولي خاص بها كمدينة مفتوحة طبقاً لقرارات الأمم المتحدة».وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري «ان محاولات إسقاط القدس هي البداية بل نهاية إسقاط كل العواصم العربية بالضربة القاضية». ودعا في كلمة مسجلة خلال الوقفة البرلمانية التي نظمها المجلس التشريعي في غزة الى «وقفة رجل واحد من أجل فلسطين لأن الوحدة هي السلاح الأمضى في وجه الاحتلال فإذا لم تجمعنا القدس فلن نجتمع بعد ذلك».وجاء في الكلمة: « صباح الخير يا فلسطين، صباح الخير يا قدس .. يا غزة .. يا ضفة ..يا نقب .. يا الجوار الفلسطيني في الجليل. صباح الخير أيها الفلسطيني حتى المجد (ابراهيم ابو ثريا) .. صباح الخير يا شمس فلسطين الصبية يا (عهد التميمي) صباح الخير يا زهرات ويا أشبال فلسطين الذين تتفتحون براعم ورد في أحواض القدس، بسم الله الرحمن الرحيم «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون» صدق الله العظيم.لقد تعلمنا في مدرسة المقاومة .. مدرسة الإسلام والإيمان .. مدرسة الإمام الصدر: ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين. لذلك أقول لكم يا أخوتي ان قرارات آلهة الأرض لا تؤخر شيئاً وما صنعه الله لا يمكن ان يزيله توقيع ولا يمكن لأحد كائنا من كان ان ينقض شرعية صادرة من السماء التي جعلت من القدس المدينة المرجع للأديان السماوية أولى القبلتين وثالث الحرمين وجعلت من العرب ومن الفلسطينيين على وجه الخصوص حماة ثغورها وهم عبر التاريخ أسقطوا كل المحاولات لإخضاعها وإلغاء طابعها الشرقي التوحيدي التعايشي الذي تميز بالمحبة والتسامح»….وختم بري: «اخيراً أدعوكم الى الانتباه الى ان محاولات إسقاط القدس هي البداية، بل نهاية إسقاط كل العواصم العربية بالضربة القاضية والى أننا حسب المثل الشعبي نؤكل عندما يؤكل الثور الأبيض».تزامناً ، عقد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية (IRTVU)، أمس، لقاء إعلامياً موسعاً بعنوان «مسؤولية الإعلام ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وإنهاء الاحتلال»، في فندق غولدن توليب بمشاركة سياسية وبرلمانية وإعلامية واسعة من لبنان، سوريا، العراق، اليمن، فلسطين، إيران، تونس، البحرين، تركيا وباكستان.واستهل اللقاء بكلمة لسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، قال فيها: «ان ما يراد الآن هو إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية كاملة، واعتماد العدو على حالة التشرذم التي نعيشها»، مؤكداً ان «علينا ان نتوحد ونوحّد كلمتنا باتجاه البوصلة الأساسية وهي فلسطين». وأعلن ان «لدينا العديد من الخطوات التي سنبدأ بها تباعاً، منها الانضمام الى منظمات دولية جديدة والذهاب الى محكمة الجنايات الدولية والتقدم للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة على الرغم من توقعنا بحصول فيتو أمريكي ضد فلسطين».اما نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، فقد أكد «ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق القدس يكشف الخلفية الأمريكية في احتكار رعاية التسوية لإبقاء الاسرائيلي في موقع الإملاء على الفلسطينيين في المفاوضات». وأكد ان «المقاومة هي الحل، والانتفاضة جزء منها، وان عملية السلام هي خدعة وتضليل لتنظيم كيان الدولة الاسرائيلية والاعتراف بحدودها»!!

1