أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47280
رام الله : «ثوري» فتح يطالب باستمرار الحراك الجماهيري ضد قرار ترامب في كل فلسطين!!
13.12.2017

عقد المجلس الثوري لحركة فتح في مقره في مدينة رام الله اجتماعاً بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، حيا خلاله أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان وهو يخوض معركة القدس، بإصرار لا يلين في مواجهة إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الظالم باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية للقدس بتحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة. وأكد المجلس أن القدس خط أحمر لا يمكن لأحد في هذا العالم المساس به، ورداً على هذا الإعلان «دعا الثوري جماهير الشعب الفلسطيني للاستمرار في ثورة الغضب من أجل القدس عربية فلسطينية، وليشارك بها كل أبناء الشعب في كل مكان، الى أن يتحقق الانتصار على قرار الرئيس الأمريكي وتراجعه عنه. فالقدس قلب فلسطين الذي لا يمكن لأحد أن يوقف نبضه الفلسطيني الاسلامي والمسيحي، وأننا على ثقة بقدرة شعبنا العظيم المدعوم من أمته العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على خوض غمار المعركة حتى الانتصار العظيم».ودعا المجلس الإدارة الأمريكية للإسراع بالتراجع عن إعلان ترامب الذي أقر بموجبه القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وحذر من تداعيات ومخاطر هذا الإعلان. كما أكد على ضرورة استمرار التحرك الجماهيري في القدس وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية لمواجهة هذا القرار الجائر، ولمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه، ولنجعل من هذا الحراك حركة جماهيرية دؤوبة بهدف الانعتاق من الاحتلال وتحقيق الثوابت الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يدعو المجلس جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للاستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات ضد هذا الإعلان .واعتبر ان لا مجال للتعامل مع الإدارة الأمريكية في ظل تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدتها الشرعية الدولية، كما أكد ان الدور الأمريكي قد انتهى كوسيط في المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية، حيث ان إعلانه الأخير قد أماط اللثام عن وجهه كمعاد لحقوقنا الوطنية.ووجه تحية للأمة العربية والاسلامية وكل أحرار العالم الذين وقفوا ولا يزالون مع القدس عاصمة لفلسطين وضد الإعلان الأمريكي الجائر، كما حيا الدول التي وقفت ضد الإعلان الأمريكي سواء في مجلس الأمن او الدول التي عبرت عن مواقفها الرافضة لهذا الإعلان. كما وجه التحية للقوى والأحزاب والنقابات والمؤسسات العربية والاسلامية والصديقة في العالم والتي تقف مع الشعب الفلسطيني وهو يواجه الاحتلال المدعوم من الإدارة الأمريكية.وثمن المجلس قرار وموقف القياده الفلسطينية القاضي بعدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي وعدم التعامل مع الإدارة الأمريكية كراعية للتسوية السياسية حتى تتراجع عن إعلانها الظالم.وطالب قادة العالم الإسلامي المجتمعين في اسطنبول بالارتقاء بقرارات قمتهم لمستوى التحديات التي تواجه القدس، وبما يهدد المصالح الأمريكية في العالم الإسلامي، حتى تتراجع الإدارة الأمريكية عن هذا الإعلان والذي يمس بشكل مباشر مشاعر وعقيدة كل مسلم ومسيحي في كل أرجاء المعمورة.ودعا الى الإسراع في تجسيد وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لخوض المعركة موحدين، حيث ان الوحدة هي أحد أهم مقومات الانتصار. وأكد ان إعلان الرئيس ترامب إضافة الى ما يقوم به الاحتلال على الأرض من استيطان وتهويد لمدينة القدس ينسف خيارات التسوية السلميه حيث يجعل الخيارات مفتوحه لتحقيق الحرية والاستقلال .ودعا ثوري حركة فتح الى الإسراع لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات الوطنية اللازمة لمواجهة هذا التحدي الخطير للقضية والحقوق الوطنية. وأكد المجلس على الثوابت الوطنية بإنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني للدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194.!!

1