أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47283
حركة فتح في قطاع غزة: لا علاقة لفتح بترتيبات جماعة دحلان لإحياء ذكرى رحيل عرفات!!
07.11.2017

أكد إياد نصر المسؤول البارز في حركة فتح في قطاع غزة، أنه لا علاقة لحركته بالترتيبات القائمة لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، والمقررة يوم الخميس المقبل، والتي ستحييها جماعة محمد دحلان، القيادي المفصول من الحركة. وقال إن الفعالية المركزية التي قررت حركة فتح تنظيمها ستكون يوم السبت المقبل الموافق 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في ساحة مركزية.وقال نصر وهو عضو في المجلس الثوري، ومسؤول عن دائرة إعلام حركة فتح في غزة، إن حركته لا علاقة لها بأي ترتيبات أخرى سوى التاريخ الذي حددته قيادة الحركة، وشكلت من أجله لجانا مختلفة للإعداد جيدا لهذه الفعالية الجماهيرية الكبيرة. وأضاف «من يخرج عن الالتزام التنظيمي، هو خارج الإطار الرسمي لحركة فتح»، نافيا من جديد أي صلة لحركة فتح بإطارها الرسمي بذلك المهرجان.جاء ذلك بعدما أعلنت «اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي»، المدعومة من دحلان، عن إقامة مهرجان لإحياء ذكرى وفاة الرئيس عرفات يوم الخميس المقبل، في «ساحة الكتيبة».وكشف نصر أن هناك ترتيبات تجري لوصول قيادات كبيرة من حركة فتح من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، لحضور فعاليات هذا المهرجان المركزي لإحياء الذكرى 13 لوفاة الرئيس عرفات، الذي قال إن حركته تستعد له جيدا، ليليق بمكانة الرئيس الراحل عرفات الذي كان «عنوانا للوحدة».و عن فعاليات المهرجان المخصص لإحياء هذه الذكرى، والكلمات التي ستلقى خلاله، قال إن حركته ستحدد كلمة تلقى باسم قيادة القوى الوطنية الإسلامية، وإن هذه القيادة هي من ستحدد التنظيم الذي سيلقي هذه الكلمة، لافتا إلى أن الحركة ستوجه دعوات حضور للتنظيمات والقوى الفلسطينية للحضور. وأشار إلى أن الترتيبات الأولية تبين أن المكان الذي سيخصص لهذه الفعالية هو «ساحة السرايا» وسط قطاع غزة، لتتسع للجماهير التي ستحضر من كافة مناطق القطاع لحضور الفعالية.وحسب المسؤول الفتحاوي، فإن هناك ست لجان شكلتها الحركة، تعقد اجتماعاتها بشكل متواصل، من أجل إنهاء كافة التجهيزات الخاصة بالمهرجان، وأن هذه اللجان تضع الخطط والترتيبات للمهرجان، مشيرا إلى أنه سيكون مهرجانا ناجحا، بحضور جماهيري كبير جدا.وقال نصر إن الشعار المركزي للمهرجان سيكون «الوحدة والدولة»، حيث كان الرئيس عرفات دوما حاضراً في تجسيد الوحدة الوطنية من خلال الأفعال. وأضاف أن المهرجان يحمل رسائل فتحاوية، تؤكد استعداد الحركة وجاهزيتها من أجل إنجاز الوحدة الفلسطينية.ورسميا شرعت حركة فتح في قطاع غزة، بتصميم ملصقات تحتوي على صور الرئيس الراحل عرفات، أسفلها الشعار المركزي «الوحدة والدولة»، كما أطلقت هاشتاغ بعنوان #عرفات 13.جاء ذلك في الوقت الذي أحيا فيه مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، اليوم الأول من أيام إحياء الذكرى الـ13 لرحيل الرئيس عرفات. وخصص اليوم الأول للحديث عن سيرة ومسيرة الشهيد ياسر عرفات قدمها الباحث اللواء الركن عرابي كلوب، بحضور جمهور غصت بهم قاعة المركز في قطاع غزة، من كتاب وباحثين وإعلاميين ومخاتير ووجهاء وشخصيات عامة. وقال اللواء كلوب إن عرفات كان «قائدا استثنائيا قاد المشروع الوطني الفلسطيني بكل حنكة واقتدار»، مشيرا إلى أن عرفات هو «فارس المعارك وبطل الحرب والسلم». وتابع في كلمته خلال الفعالية «حينما نتحدث عن عرفات نتحدث عن ثورة وعن قضية شعب وعن تاريخ كتب بدماء الأحرار وبنادق الثوار». وأكد أن الرئيس عرفات «ليس مجرد قائد أو زعيم بل هو منظومة مكونات في مكون واحد، صنعت شخصيته»، مؤكدا أن حياته «لم تكن إلا تاريخا متواصلا من النضال والمعارك التي خاضها وأسس من مجموعها تاريخا جديدا وحديثا للفلسطينيين».وأضاف وهو يصف الرئيس عرفات «هو الطفل الرجل، والرجل الطفل، والكبير والشاب والقائد والزعيم والأب الحاني على أبنائه، وقليلة هي الشخصيات التي يقف عندها التاريخ عاجزا عن فك طلاسمها، ويتيه في الغوص في مكوناتها».وفارق الرئيس عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، الحياة في مشفى «بيرسي» العسكري الفرنسي، بعد أن نقل إلى هناك للعلاج، بعد تدهور وضعه الصحي، خلال وجوده في مقر المقاطعة في مدينة رام الله، حيث كان يخضع لحصار إسرائيلي مشدد، تخلله تهديد بالتخلص منه، حيث شهدت فترة حصاره قصف المقر وتدمير أجزاء من المكان الذي كان يقيم به. ووجهت أصابع الاتهام لإسرائيل باغتياله من خلال دس السم له، حيث وجدت تحاليل بعد وفاته آثارا لتلك المادة السامة «البلوتونيوم» في مقتنياته.ولم تكشف لجنة التحقيق الخاصة التي شكلتها القيادة الفلسطينية بعد عن تقريرها النهائي بشأن عملية اغتيال الرئيس عرفات.!!

1