أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
1 2 3 47239
القدس المحتلة: شهيدان فلسطينيان وأكثر من 500 معتقل خلال الشهر الماضي وهدم عشرات المنازل واستمرار سرقة الأراضي!!
02.09.2017

أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، وفيه سقط شهيدان اثنان من الأطفال برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية وهما قتيبة زياد يوسف زهران (17 عاماً) من بلدة علار شمال طولكرم، والطفلة أسيل طارق أبو عون (8 سنوات) من بلدة جبع جنوب مدينة جنين استشهدت متأثرة بجراحها إثر عملية دهس من قبل مستوطن.وارتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي الى 66 شهيداً من بينهم 17 طفلاً وقاصرا وسيدة واحدة، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عشرة شهداء بمخالفة فادحة للقانون الإنساني الدولي .وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حجر الأساس لبناء أكثر من 1100 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة «بيتار عيليت» المقامة على أراضي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم .كما أقدم مستوطنو المستوطنة المذكورة على إقامة تسعة منازل متنقلة على الحدود الفاصلة ما بين قرية نحالين غرب بيت لحم ومستوطنة بيتار عيليت بهدف إزاحة سياج المستوطنة الى داخل أراضي الفلسطينيين ونهب المزيد منها . وتعمل الشركة الاستيطانية التي تسمى «تطوير جبال يهودا»، بالتعاون مع ما يسمى المجلس الإقليمي الاستيطاني على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها غوش عتصيون جنوب الضفة. وفي السياق نفسه أقدم مستوطنو مستوطنة يتسهار على وضع بيوت متنقلة في محيط نابلس كما قام مستوطنو مستوطنة «عناب « المقامة على أراضي طولكرم شمال الضفة بوضع عدد آخر من البيوت المتنقلة. وكشف موقع إسرائيلي عن وجود خطة لدى وزارة الإسكان الإسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في منطقة غور الأردن خلال الأشهر المقبلة حيث بدأت بطرح عطاءات على شركات التخطيط من أجل وضع تصورات هندسية لبناء 100وحدة استيطانية وهو إجراء أولي عند بناء المستوطنات. واوضحت ان المستوطنة الجديدة سيتم بناؤها في مكان بؤرة استيطانية. إلى ذلك اوضحت ما تسمى الإدارة المدنية في تقرير لها ان3455 منزلاً ومنشأة عامة أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بشكل غير قانوني. وهذه البيوت والمنشآت هي التي تسعى الدولة الى تشريعها من خلال قانون المصادرة.وفي إطار سياستها الممنهجة لتهويد القدس، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى ليوم واحد بعد عام ونصف من وقف ذلك على ان يسمح بتكرار ذلك في حال نجاحها حيث اقتحم عضوا الكنيست يهودا غليك شولا معلم المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة وفق ذلك القرار، فيما استمرت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي خاصة مع مرور ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل». وفي سياق تهويد حي بطن الهوى في بلدة سلوان تم افتتاح كنيس يهودي وسط احتفالات شارك بها 300 مستوطن وتم وضع كتابين للتوراة داخله. يذكر ان الكنيس يقام داخل عقار تمت مصادرته عام 2015 بحجة أنه ضمن أملاك يهود اليمن. وفي السياق ذاته كشف تقرير ان هناك 64 نفقاً وحفرية تحت المسجد الأقصى تهدد بانهياره، نصفها في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، وهذا أدى الى ظهور تشققات جديدة داخل منازل المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى .كما تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاخلاء منزل عائلة شماسنة في كبانية أم هارون في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، لصالح جمعيات استيطانية بزعم أن ملكيته ومنازل مجاورة لعائلات يهودية كانت تملكه قبل النكبة، كما قررت هدم الطابق الثالث من بيت عائلة كستيرو بحجة حجبه رؤية قبة الصخرة وأشعة الشمس عن بيوت المستوطنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة، فيما أفشل المقدسيون مخططا لهدم سور مقبرة الشهداء في القدس تمهيدا لإقامة حدائق ومسارات توراتية، واعتدت شرطة الاحتلال على أطول سلسلة بشرية أقيمت حول أسوار القدس، ومنعت الشرطة الاسرائيلية عقد ندوة ثقافية في مركز يبوس الثقافي في القدس .وهدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال آب/أغسطس الماضي 35 بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس، شملت 20 بيتاً ، منها بيت واحد هدمه مالكه تجنبا لدفع غرامة مالية في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتله. وتركزت عمليات الهدم في العيسوية وبيت حنينا وسلوان وجبل المكبر وحزما وجبل البابا والتجمعات البدوية شرق القدس، بالإضافة الى هدم 5 منازل تعود لعائلات شهداء وأسرى تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات ضدها منها 3 منازل لثلاثة شهداء في قرية دير ابو مشعل ومنزل منفذ عملية حلميش الأسير عمر العبد في قرية كوبر ومنزل الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال رام الله. في حين هدمت قوات الاحتلال 15 منشأة تجارية وزراعية وحيوانية، منها مدرسة في قرية جب الذيب شرق بيت لحم وصادرت 6 كرفانات تتكون منها المدرسة التي اقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي، وكذلك روضة أطفال في جبل البابا شرقي القدس.وتواصل سلطات الاحتلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين الخاصة وتحولها لأراضي دولة، ليتم تحويلها لاحقا لصالح المشاريع الاستيطانية الاستعمارية. فقد أعلن جيش الاحتلال عن مصادرة 70 دونما من أراضي الجبعة وصوريف جنوب وغرب بيت لحم، بدعوى استخدامها لأغراض عسكرية، كما تمت مصادرة 47 دونما من أراضي بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل، بدعوى استخدامها لأغراض عسكرية، وقد تقدم أصحاب هذه الأراضي بالتماس ضد قرار المصادرة . وأقدمت مجموعة من المستعمرين التابعين لمستوطنة «تفوح» القائمة على أراضي قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت شمال الضفة على الاستيلاء على 14 دونما من الأراضي الزراعية الخاصة وزراعتها بغية الاستيلاء على الموقع مستغلين عدم تمكن المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال وفي مواسم محددة من العام .وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس، وكان أبرزها استشهاد الطفلة أسيل ابو عون البالغه من العمر ثمانية أعوام وإصابة 4 أطفال آخرين في حادثي دهس من قبل المستوطنين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس وبلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.وقامت سلطات الاحتلال باعتقال نحو 510 فلسطينياً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، كما تمت إصابة وجرح أكثر من 140 شخصًا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط،، بالإضافة الى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.!!

1