أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 47239
«حسناوات حماس الوهميات» يخترقن حواسيب الجنود الإسرائيليين للحصول على معلومات أمنية!!
12.08.2017

كشفت دولة الكيان من جديد عن عودة حركة «حماس»، من خلال ما تطلق عليه مصطلح «وحدة السايبر»، لعمليات اختراق أجهزة الحواسيب التابعة لجنود يخدمون في وحدات الجيش، عن طريق «صداقة فتيات صغيرات»، بأسماء عبرية وهمية.ما جرى كشفته في إسرائيل مجددا حسب موقع «0404» المعروف بقربه من الجيش، نقلا عن مصادر خاصة، رصد محاولات جديدة للإيقاع بجنود إسرائيليين عبر «حسابات وهمية» على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل ملامح فتيات حسناوات.ونقل أيضا روايات لجنود من الجيش، عن تعرضهم لمحاولات لقبول الصداقة مع حسابات وهمية تعود لفتيات جميلات، على غرار تلك التي حصلت سابقا.وقد أفاد الجنود الذين لا يعرف إن كانت حواسيبهم قد اخترقت أم لا، خلال المحاولات الهادفة لإيقاعهم عبر تلك الحسابات، أن الطرف الآخر صاحب الحساب الوهمي، والذي يتقمص دور الفتاة الحسناء، طرح عليهم أسئلة شخصية، قبل أن يبدأ بتوجيه أسئلة حول القاعدة العسكرية التي يخدمون بها، وأن ذلك دفعهم للإبلاغ عن هذه الحسابات.وتحدث التقرير الإسرائيلي الذي تناول الموضوع، عن قيام الجيش بنشر تحذير جديد في أوساط جنوده بعدم إضافة حسابات «فيسبوك» جديدة لـ «فتيات صغيرات» بأسماء أجنبية، كون هذه الحسابات في الواقع لرجال من أمن حركة «حماس» وهدفهم الإيقاع بالجنود وجمع معلومات وجرى الكشف بأن كثيرين أبلغوا عن طلبات صداقة من تلك الفتيات”، وأن أشخاصاً من بينهم ليسوا بالقليلين وقعوا في الفخ وقبلوا الصداقة.وحسب التقرير الإسرائيلي الذي نشر يوم أمس، فإن عملية الاختراق الجديدة هذه عبر حسابات «فيسبوك» يقف خلفها عناصر من حركة حماس. وأوضح أن الحركة تحاول مرة أخرى الحصول على معلومات أمنية من الجنود عبر شبكات التواصل الاجتماعي.ووضع القائمون على الحسابات التي عملت على اختراق حواسيب الجنود الإسرائيليين صورا لفتيات حسناوات، بهدف جذب الجنود لقبول الصداقة.ولا تعلن حركة حماس ولا جناحها العسكري في العادة عن هذه المحاولات الأمنية، للوصول إلى معلومات أمنية هامة من إسرائيل، وتبقيها طي الكتمان.وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية، أعلنت قبل أشهر عن إحباط الكثير من محاولات الإيقاع بالجنود عبر حسابات وهمية تتقمص شخصيات فتيات إسرائيليات.وقتها اتهم الأمن الإسرائيلي أيضا عناصر من حركة «حماس» بالوقوف خلف تلك المحاولات، وأطلق الجيش وقتها تحذيرات لجنوده من مغبة الوقوع في هذه الخديعة، التي أطلق عليها وقتها اسم «حسناوات حماس».وقال الجيش الإسرائيلي وقتها أنه تمكن من كشف النشاطات التي نفذتها حماس، عقب بلاغات عديدة وصلت من الجنود عن تواصل حسابات مشبوهة معهم عبر موقع «فيسبوك»، واستدراجهم إلى تنزيل تطبيقات تعارف ومن ثم قطع الاتصال، بعد حصولهم على المعلومات التي يريدونها.!!

1