طالب آلاف المتظاهرين الفلسطينيين وسط مدينة رام الله يوم امس الاثنين، بإسقاط ومحاسبة رئيس السلطة محمود عباس وحكومة الحمدالله وأجهزتهما الأمنية بعد قمع مسيرة التنديد بمحاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج ورفاقه المعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني اول أمس الأحد.وندد المشاركون بالتظاهرة التي اعتبرها مراقبون الأضخم منذ سنوات بسياسة التنسيق الأمني وطالبوا بمحاسبة المتورطين بالاعتداء على عائلة الشهيد باسل الأعرج والمتآمرين على كشف خليته وتسليمها للاحتلال.وأكد المتظاهرون على استمرارهم بفعاليتهم حتى محاسبة "الخونة" وإسقاط سياسة التنسيق الأمني الذي راح ضحيته العشرات من مناضلي الشعب الفلسطيني إما شهداء، أو أسرى، أو مطاردين للاحتلال، وأجهزة السلطة على حد سواء.وكان نشطاء وفعاليات شعبية دعت للمشاركة في تظاهرات شعبية كبيرة في رام الله مساء يوم امس، احتجاجاً على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الخمسة المعتقلين في سجون الاحتلال، وتنديداً باعتداء أجهزة السلطة على مسيرة أمس وإصابة والد الشهيد الأعرج وعدد من الناشطين والقيادات الفصائلية والمجتمعية.!!
