أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1913 914 915 916 917 918 9191121
إنتقام النساء في الزواج والطلاق..؟؟
28.02.2014

تبوك-السعودية.....السلام عليكم:لا شك أن (المؤسسة الزوجية) هي أشرف رحمة أنزلها وأمر بها رب العالمين عباده، هذا إذا أحسنوا استخدامها. أما (إذا لم)، عندها تصبح نكبة ما بعدها نكبة، لهذا نجد أغلب المشكلات والمآسي والقضايا التي تملأ المحاكم تكمن من وراء تلك المؤسسة.ولا أنسى أنني قرأت في إحدى الصحف أن امرأة سعودية - بعد زواج استمر 12 سنة كانت كلها بالنسبة لها عذابا لا يطاق - حاولت خلال الخمسة أعوام الأخيرة الانفصال بشتى الوسائل دون جدوى، وأخيرا وبعد أن فرض الزوج شروطه المادية الظالمة طلقها (بالثلاثة).وعندما تسلمت تلك الزوجة ورقتها، حجزت قاعة أفراح بكاملها، ووزعت رقاع الدعوة على صاحباتها ومعارفها، تقول فيها: أدعوكم لمشاركتي بفرحة طلاقي، وأقامت حفلة ما بعدها من حفلة، ورقصت فيها رقصا ما بعده من رقص.الزواج أيها الأحباب ليس بلعبة، يلعبها مثل ذلك الشاب العربي الذي طلق زوجته وهي في (الكوشة) وعلى رؤوس الأشهاد من المعازيم لأنها فقط رفضت أن تقبل يد (ست الحبايب) والدته (!!).أما أغرب زواج لم يتم، فهو زواج فتاة أوروبية بمعشوقها حيث حاولت بشتى الوسائل أن يقترن بها ولكن من دون جدوى، إذ إن الغرام كان من طرفها هي فقط، وكان الطرف الآخر لا يحبها ولا يطيق حتى رائحتها، ومع ذلك لم تيأس، فما كان منها إلا أن تحجز قاعة في البلدة التي هي فيها وتدعو صاحباتها دون علمه، وتشتري خاتم الخطوبة، وتبعث له بفاتورة الخاتم والحفلة لكي يسددها، وبدلا من أن يسددها استشاط غضبا، وذهب في اليوم التالي إلى منزلها وسدد لها لكمة خطافية على أنفها الذي كسر من جراء تلك اللكمة، ورفعت هي قضية عليه، وغرموه جراء ذلك مبلغا من المال إلى جانب مصاريف علاجها، وفوق ذلك ثلاثة أشهر من السجن. وكان له لو تزوجها أن تتنازل عنه..لكنه فضل السجن والغرامة عن الزواج بها..؟
أما المرأة التي فتحت لها طاقة من طاقات الجنة الدنيوية فهي المرأة الصينية من (هونغ كونغ) التي ربحت تسوية طلاق تعتبر هي أكبر تسوية طلاق في العالم، وذلك عندما حكمت المحكمة ضد أحد أباطرة العقار هناك، بدفع (نفقة) لها، قيمتها فقط 154 مليون دولار، ومع ذلك احتجت هي واعتبرت أنها مظلومة، ولقد رأيت صورتها، وأشهدكم بالله لو أنها عرضت نفسها علي فلن أشتريها حتى ولو بـ154 نكلة، وعلى فكرة لا أدري ما هي النكلة..على أي حال فأبغض الحلال عند الله هو الطلاق، وسبق لي أن قرأت للمفتي الدكتور علي جمعة يقول: إن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونها بالهمزة وليس بالقاف بقولهم: انت (طالئ)، وأزيد المفتي من الشعر بيتا وأقول له: إن بعض أهل الخليج يقولون: أنت (طالز)، وهي تنطق ما بين السين والصاد، هذا للمعلومية فقط لا غير، ومن شاء أن يعتبر فليعتبر..ولكن الله يرضى عليكم حسنوا ألفاظكم.وإنني أجزم أن بعض النساء وددن لو كن أنثى من إناث العناكب، حيث إن الأنثى بعد أن تقضي وطرها من الذكر تلتهمه عن بكرة أبيه ولا تبقي منه ولا حتى قدما واحدة، وذلك لكي تضمن أنه لن يتزوج أنثى بعدها..؟
ولكم تحيات ..ماجد البلوي..تبوك..السعوديه