أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1830 831 832 833 834 835 8361120
اليوم الذكرى الـ”47″ لـ”نكسة” يونيو/حزيران!!
05.06.2014

في الخامس من يونيو/ حزيران لعام1967، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوما مباغتا على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، لتبدأ ساعتها شرارة حرب الأيام الستة أو ما عرفت بـ”النكسة”.وكان ذلك الهجوم، النقطة الفاصلة بعد ثلاثة أسابيع، من التوتر المتزايد بين إسرائيل وكل من مصر، والأردن، وسـوريا لتندلع حرب الأيام الستة.وقد أطلق الإسرائيليون اسم “الأيام الستة”، على الحرب نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت هذه المدة فقط في هزيمة الجيوش العربية.وخلال تلك الحرب احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وامتدت من 5 إلى 10 يونيو/حزيران، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في “إسرائيل”، وفق إحصائيات إسرائيلية.
وترتب على “النكسة” وفق إحصائيات فلسطينية تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، معظمهم نزحوا إلى الأردن، ومحو قرى بأكملها وفتح باب الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة.ولم تنته تبعات حرب 1967 حتى اليوم، إذ لا تزال إسرائيل تحتلّ الضفة الغربية، كما أنها قامت بضم القدس والجولان لحدودها.وأدت حرب 67 إلى فصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ “الأرض مقابل السلام”، الذي ينصّ على العودة لما قبل حدود الحرب لقاء اعتراف العرب بإسرائيل.
ومن تبعات “حرب الأيام الستة” نشوب حرب أكتوبر التي حرر فيها الجيش المصري سيناء في العام 1973م، وبعدها أقامت مصر علاقات رسمية مع إسرائيل.وصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 242 في نوفمبر تشرين ثاني عام 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.وكشفت إحصائيات إسرائيلية رسمية إسرائيلية، مؤخرا، أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية وصل إلى 375 ألف مستوطن.وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر المستوطنات في الكثافة السكانية في الضفة العربية هي “موديعين عيليت” غرب رام الله حيث يبلغ عدد سكانها 61 ألف مستوطن، و”بيتار عيليت”، جنوب القدس، بواقع 46 ألف مستوطن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته على الخط الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل استعدادا لأي تطورات قد تنتج عن حلول ذكرى حرب 5 يونيو/حزيران 1967 المعروفة عربيا باسم “نكسة 67″، بحسب مصادر إسرائيلية.وقال الموقع الالكتروني التابع للمحطة السابعة للمستوطنين اليوم إن “الجيش الإسرائيلي يستعد لحدثين أساسيين الأول وهو المسيرة العالمية باتجاه القدس المقررة يوم الجمعة المقبل، أما الحدث الثاني فهو مظاهرات متوقعة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لإحياء ذكرى حرب 1967″.
وتنطلق يوم الجمعة القادم فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس والتي تنظمها مجموعة من المؤسسات المهتمة بالشأن المقدسي تزامناً مع ذكرى النكسة.وقالت المسيرة العالمية إلى القدس، وهي مؤسسة أهلية، على موقعها الالكتروني إن “فعاليات المسيرة ستكون في أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلين في حوالي 40 دولة في العالم وتتزامن مع الذكرى 47 لاحتلال القدس والمقدسات”.وأضافت:”الهدف من مسيرة هذا العام هو نشر الوعي العالمي حول الجرائم المستمرة التي تمارس ضد الفلسطينيين في القدس وتزايد الانتهاكات ضد المواقع الدينية المقدسة فيها”.وطبقا للبرنامج فان المسيرة تشمل فعاليات في الضفة الغربية والقدس وغزة، والداخل الفلسطيني والأردن ولبنان وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وإيران وتركيا وماليزيا، ومدن أوروبية إضافة إلى روسيا ونيويورك.