شنت مقاتلات حربية روسية ثماني غارات جوية على بلدات في ريف إدلب، موقعة قتلى وجرحى، تزامناً مع تسيير دورية استطلاع تركية شمال غربي سوريا، وقصف شديد لقوات النظام على أرياف إدلب.وقال الدفاع المدني السوري إن مدنياً قتل وأصيب آخر جراء استهداف الأحياء السكنية في بلدة الحواش، بقذائف مدفعية لقوات النظام، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين، فيما قتل طفل وأصيبت والدته ومجموعة من المدنيين في قصف مكثف استهدف بلدة معرشمارين، في ريف إدلب الجنوبي، بصواريخ شديدة الانفجار تحمل قنابل عنقودية.«قسد»: انفجار الرقة نتج عن لغم ولم يكن هجوماً انتحارياًوقالت مصادر محلية إن مدنياً آخر قتل وأصيب شخصان في قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على قرى سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، قريتي باب الطاقة والحواش في سهل الغاب، ما أسفر عن إصابة المدنيين، بينما تعرضت مناطق في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وريف إدلب الجنوبي، لقصف صاروخي عنيف.وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد الضحايا في منطقة خفض التصعيد إلى 505 على الأقل، بينهم 240 مدنياً بينهم 87 طفلاً و49 سيدة، وذلك منذ توقيع اتفاق «سوتشي» الذي نقل المنطقة إلى مرحلة وسط غير مستقرة، تتأرجح ما بين الحرب والسلم.وتتواصل الانتهاكات بحق الاتفاق المبرم بين نقرة وموسكو، بالرغم من تسيير الطرف التركي، دوريات استطلاعية يحاول من خلالها تجنيب المنطقة مزيداً من التأزيم.من جهة أخرى قالت قوات سوريا الديمقراطية إن الانفجار الذي وقع في مدينة الرقة السورية أمس، وأسفر عن إصابة أشخاص عديدين، نتج عن انفجار لغم من مخلفات تنظيم «الدولة» وليس عن هجمات انتحارية. وقال مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي للصحافيين في رسالة، حسب وكالة رويترز، إن المعلومات السابقة التي ذكرها المركز عن وقوع تفجيرات انتحارية في المدينة كانت خاطئة.وطردت «قوات سوريا الديمقراطية» تنظيم «الدولة» من الرقة عام 2017 لكن الحملة العسكرية القوية على المدينة، والتي تضمنت ضربات جوية مكثفة شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة، حولت معظم أنحاء المدينة إلى أنقاض.!!