أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45232
ارتفاع وفيّات كورونا عالمياً إلى 7000… وأمريكا تعترض «بقوة» على اتهام الصين لها بنشر الفيروس!
17.03.2020

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو نقل في مكالمة هاتفية أمس الإثنين مع دبلوماسي صيني كبير «اعتراضات الولايات المتحدة القوية على ما تعتبرها جهودا من الصين لنقل المسؤولية عن كوفيد-19 (فيروس كورونا) إلى الولايات المتحدة».وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس في بيان، إن بومبيو شدد في مكالمته الهاتفية مع يانغ جيه تشي، مدير مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، على أن «هذا ليس الوقت المناسب لنشر المعلومات الكاذبة والشائعات الغريبة».هذا وبدأت، أمس الإثنين، اختبارات على البشر للقاح مضاد لفيروس كورونا يعمل عليه المعهد الوطني للصحة الأمريكي بالاشتراك مع شركة «موديرنا»، حسب ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وكان موعد بدء الاختبارات قد تم تحديده الشهر المقبل، إلا أن تسارع الإصابات عالمياً مع تخطيها 175 ألف إصابة، مرتفعة بحوالى 12000 خلال 24 ساعة، إلى جانب تسجيل حوالى 7000 وفاة، قد دفع الشركة إلى بدء الاختبارات الآن. ولكنها أشارت إلى أنه رغم ذلك لن يتمكنوا من تصديره للاستخدام قبل 18 شهراً.في الأثناء، اتهمت الحكومة الألمانية الولايات المتحدة بالسعي لوضع اليد على مشروع لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ طوّره مختبر ألماني، منوهة بأنها ستبذل كل ما بوسعها حتى ينجح المشروع في أوروبا.وقال وزير الخارجية هايكو ماس في مقابلة نشرتها المجموعة الإعلامية المحلية «فونكي» الإثنين، إن «الباحثين الألمان يلعبون دورا أساسيا في تطوير أدوية ولقاحات ولا يمكن أن نسمح لآخرين بالسعي لحيازة حصرية لنتائجهم» . وأكد وزير الداخلية هورست زيهوفر مساء الأحد صحة معلومات نشرتها صحيفة «دي فيلت» الألمانية في اليوم نفسه حول محاولة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع يده على المختبر الألماني من خلال عرض مبلغ مالي ضخم عليه. وقال خلال مؤتمر صحافي: «كل ما يمكنني قوله هو إنني سمعت مرارا اليوم من أعضاء في الحكومة أن هذا صحيح» .وكانت شركة «كيور فاك» قد نفت الأحد نيتها عقد اتفاق من هذا النوع مع ترامب، إذ صرح كريستوف هتيش، الرئيس التنفيذي للشركة والمشارك في تأسيس شركة (ديفيني هوب بيو تك) الاستثمارية القابضة، للصحيفة بقوله:» نريد أن نطور لقاحا للعالم كله وليس لدول بعينها».إلى ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أنه مستعد لتقديم قروض بقيمة تريليون دولار للدول التي تكافح من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد. وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق، في منشور أمس الإثنين، إن «قضية التحفيز المالي العالمي المنسق والمتزامن تصبح أقوى بمرور الوقت» . وحث الصندوق مختلف الحكومات على تنفيذ سياسات «تصل إلى الأشخاص والشركات الأكثر تضررا»، بما في ذلك زيادة الإجازات المرضية مدفوعة الأجر والإعفاءات الضريبية الموجهة.وأوضح الصندوق أن هناك نحو 40 ترتيباً جارياً حالياً للحصول على قروض بقيمة نحو 200 مليار دولار. وفيما يتعلق بالدول الأكثر فقرا، قال صندوق النقد إنه يمكنه التدخل لتقديم قروض بصورة فورية «بما يتيح الموارد الضرورية للإنفاق الصحي وجهود السيطرة والاحتواء» .وبطبيعة الحال، يدفع هذا العرض إلى التساؤل حول الحال الذي ستخرج به الدول الفقيرة بعد انقضاء الوباء، إذ لن تتحمل عدد وفيات هائل، وضغطا كبيرا على أنظمتها الصحية فحسب، بل ستراكم كمية كبيرة من الديون الإضافية في حين يشهد الاقتصاد العالمي تراجعا لأسباب أحدها الوباء.واعترفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الإثنين، بأن التنسيق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مواجهة أزمة فيروس كورونا لا يسير حتى الآن بالشكل المرجو. جاء ذلك في تصريحات لميركل بعد انتهاء جلسة لجنة متابعة أزمة كورونا التابعة لمجلس الوزراء الألماني.
وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، قيوداً على السفر إلى 27 دولة، تستمر 30 يومًا، وتصل حد حظر الرحلات «غير الضرورية». وقالت أورسولا فون دير ليين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في مؤتمر صحافي، إنه «يستثنى من الحظر، الطواقم الطبية الضرورية لمكافحة الفيروس مثل الأطباء وهيئات التمريض وخبراء مكافحة العدوى، وأقارب مواطني الاتحاد الأوروبي، والحاملون للإقامات طويلة الأمد، والدبلوماسيون» . كما أشارت أن الاستثناء أيضا سيشمل «موردي البضائع الغذائية والدوائية والمواد الخام التي تحتاجها المصانع». وفي السياق، طالب الاتحاد أعضاءه بالحفاظ على الحدود بينهم «مفتوحة قدر الإمكان».وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن تقريراً عُرض على رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، يفيد بإمكانية وصول عدد وفيات فيروس «كورونا» في البلاد، إلى ما بين 300 – 500 ألف، في حال عدم اتخاذ تدابير حازمة. وأوضحت الصحيفة أن قرار ماكرون بتعليق الدراسة في عموم البلاد، جاء عقب اطلاعه على التقرير المذكور، الأسبوع الماضي.وفي لقاء صحافي، أمس الإثنين، طالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المواطنين بعدم التواصل مع الآخرين إلا في حال الضرورة، قائلاً :»علينا أن نعمل من المنزل حيث نستطيع، والامتناع عن الذهاب إلى الحانات والملاهي» وغيرها. وتابع أن الحكومة الآن تنصح العائلات بالعزل الذاتي الجماعي في حال ظهرت لدى أحدهم عوارض المرض. وشدد على أن هذه النصائح ذات أهمية قصوى لأهل لندن. وجاءت كلمة جونسون مع إعلان ارتفاع عدد الوفيات في بريطانيا إلى 55.وشهدت إيطاليا أمس ارتفاعا هائلا بالوفيات، إذ سجلت خلال 24 ساعة حوالى 349 وفاة، أغلبها في لومباردي حيث فقد 252 شخصاً حياتهم أمس.وشهدت البحرين، أمس، أول حالة وفاة جراء الوباء، في حين حثت السعودية المواطنين على البقاء في المنازل. وتأكدت إصابة حوالى 1000 شخص في دول مجلس التعاون الخليجي الست. وقالت السعودية، التي علقت مع الكويت جميع الرحلات الجوية الدولية وأغلقتا معظم الأماكن العامة، إنها تدرس تعليق العمل في القطاع الخاص مثلما فعلت مع القطاع العام باستثناء مجالي الصحة والأمن. وقالت وزارة الصحة البحرينية على تويتر إن السيدة البحرينية البالغة من العمر 65 عاما التي توفيت بسبب الفيروس كانت تعاني من «أمراض وظروف صحية كامنة». وقد أبلغت البحرين عن 221 حالة إصابة، من بينها عشرات المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران الأسبوع الماضي.وأمرت دبي مركز السياحة والأعمال بالمنطقة، بإغلاق جميع البارات والمجالس في الإمارة حتى نهاية مارس/ آذار، حسبما أفاد منشور حكومي صدر أمس الإثنين، كما نصحت المواطنين بعدم تنظيم احتفالات أو حفلات زفاف في المنازل.
وقبل يوم، انضمت دبي إلى أبو ظبي في إغلاق الصالات الرياضية والحدائق العامة وقاعات الألعاب والمنتجعات. وأغلقت بورصات الإمارات قاعات التداول.أما في الولايات المتحدة، فلم يكتفي المواطنين بالهلع لشراء السلع الضرورية، بل بدأوا نوبة شراء أسلحة، إذ اصطف المتسوقون خارج محلات الصيد، وسط مخاوف تجتاح البلاد من فيروس كورونا.وأفاد تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه شهدت «كل من كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن ارتفاعًا كبيرًا في مبيعات الأسلحة». وسعى بعض المشترين للأسلحة إلى التبرير بحماية أسرهم من اللصوص في حالة نفاد الطعام والإمدادات بسبب ذعر الفيروس التاجي الذي يجتاح البلاد. ويخشى آخرون من أن سلطات الطوارئ الحكومية قد تقيد حقهم في شراء سلاح، بينما اشترى بعض الأمريكيين الآسيويين أسلحة لحماية أنفسهم من هجمات عنصرية محتملة».!!

1