أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
1 2 3 45210
جنبلاط: مزارع شبعا ليست لبنانية وبشار الأسد أكبر كذّاب في العالم !!
27.04.2019

لم تمر تصريحات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط عن رئيس النظام السوري بشار الأسد ومزارع شبعا مرور الكرام، بل استدعت ردوداً من حلفاء سوريا.ففي حديث الى قناة “روسيا اليوم”، اعتبر الزعيم الدرزي الأقوى أنّ “هناك سياسة أمريكية جديدة بعد إنهاء الاتفاق النووي في معاقبة الجمهورية الإسلامية والأحزاب التي تنتمي إليها أو تصب في خانتها ومنها حزب الله”، ورأى أنه “لم يعد هناك ما يسمّى مجتمعا دوليا ولا مجلس أمن في ظل هذه الفوضى، ونرى هذا الأمر في فلسطين، واعتبار الجولان جزءاً من إسرائيل وفي السنة الماضية الاعتراف بالقدس الشرقية أيضاً كجزء من إسرائيل”.الأسد طمأن نتنياهو بأن الدويلة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل إذا تقسّمت سوريالافتاً إلى أنّ “الدول الكبرى تتفق حول أمن إسرائيل والدليل صفقة الجندي الإسرائيلي الذي سلّمه النظام السوري إلى روسيا، وروسيا سلّمته بدورها إلى إسرائيل. جميعهم مع سلامة إسرائيل، لأن العالم العربي غير موجود”.وقال جنبلاط إن “حاكم النظام السوري بشار الأسد صديق روسيا هو أكبر كذّاب في العالم”، كاشفاً عن أنه “يملك معلومات من دبلوماسي روسي أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها، إنه في حال تقسّمت سوريا، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل، فكان الجواب الإسرائيلي: “نريد رفاة الجاسوس كوهين”.وأعرب جنبلاط عن اعتقاده أنّ “مزارع شبعا ليست لبنانية”، قائلاً: “بعد تحرير الجنوب عام 2000، تمّ تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالاشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتلّينا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظرياً)”، معتبراً أنه “أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل”.ورداً على جنبلاط، اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، في تغريدة له على “تويتر” أنّ “من يرى هذه الحملة المستمرة على سوريا ورئيسها وعلى المقاومة وخطّها، يدرك أنّنا أمام وعود وأكاذيب وأضاليل جديدة من الإدارة الأمريكية لمن ينعتها بالكاذبة مراراً وتكرارا.. ومع ذلك تراه ينجرّ من جديد دون الأخذ بالحسبان “خطّ الرجعة”.وقال: “المضحك آخرها كان بوصف رمز الصدق والأخلاق والوفاء والرجولة بالكاذب الأكبر… والقائلُ، بالعفّة إن حاضر ما أفصحه. فالأحمق يُعرف بثلاثة أمور: كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه، وتهوّره في الأمور”.وختم أرسلان: “بشار الأسد انتصر والمقاومة انتصرت ودعم روسيا وإيران للحق أثمر.. وانتصرا رغم أنف كل من تآمر على هذه الأمة من الداخل والخارج”.كذلك، ردّ وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد على جنبلاط قائلاً: “مزارع شبعا لبنانية وملكيتها مؤكدة بالوثائق والمستندات والتاريخ والجغرافيا، وهويتها متجذرة في هذه الأرض اكثر بكثير من عدد كبير من ساسة هذا البلد. للعلم فقط، لن نستكين الى أن نستعيد آخر شبر من أرضنا المغتصبة”.الى ذلك، مرّت ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005 بشكل خجول ورمزي، حيث اقتصر إحياء الذكرى على بعض المواقف والبيانات في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.وسجّلت “القدس العربي” مطالبة بعض الناشطين في قوى 14 آذار باعتبار هذه الذكرى عيداً وطنياً أسوة بعيدي التحرير والاستقلال، ودعوا رئيس الجمهورية ميشال عون الى ان يقترح على مجلس الوزراء هذا الامر في القريب العاجل.ورأى رئيس حركة التغيير ايلي محفوظ أن “انسحاب جيش الاحتلال السوري من لبنان تحقق بتعب اللبنانيين وعرقهم ودمهم ودموعهم، وإن ننسى فلا ننسى كل أرملة ويتيم وثكلى ومجروح جراء عذابات أنزلها بنا النظام السوري الطامع بأرضنا وناهب خيراتنا على مدى عقود من الزمن، لكن الله يمهل ولا يهمل إنها لعنة لبنان تحل على من يدنّس ترابه”.وأضاف محفوظ: “طالبنا ونطالب مراراً وتكراراً بجعل يوم 26 نيسان من كل عام مناسبة وطنية فهي لا تقلّ اهمية عن سائر المناسبات التي تحييها الجمهورية اللبنانية، وكذلك أستذكر من جديد المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، حيث لا يزال الأسد يرفض الاعتراف باعتقالهم نريدهم أحياء كانوا أم شهداء!!

1