أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45232
نصرالله يحدد خروجه من سوريا.. اتهم عروشا بتصفية "القضية"!!
09.06.2018

أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله أن بقاء حزب الله في سوريا مرهون فقط بطلب من النظام السوري الذي يملك وحده حق المطالبة بالمغادرة. وقال نصرالله في خطاب متلفز، الجمعة، على قناة المنار التابعة للحزب بمناسبة يوم القدس العالمي في بلدة مارون الراس في جنوب لبنان إنه "لا مشكلة لدينا في أي وقت ومكان ومنطقة، عندما ترى القيادة السورية أن حزب الله لا يكون موجودا نكون شاكرين وعندما نسعيد شبابا إلى قراهم وبيوتهم نكون سعداء بالنصر". وشدد على أنه "ليس لدينا معركة اسمها من يخرجنا ومن يبقينا (في سوريا)، لكن لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا لا يخرجنا من سوريا، وهناك طريقة واحدة أن تطلب القيادة السورية ذلك".ووجه نصرالله رسالة للإسرائيليين والفلسطينيين وشعوب العالم قال فيها: "كما أننا نؤمن أن القدس وفلسطين قضية محقة نؤمن من موقع قرآني وعقائدي ومن سنن التاريخ وقراءة المستقبل أن هذه القدس ستعود لأهلها وفلسطين ستتحرر".وتابع: "مغالطات نتنياهو لن تجدي نفعا ولا نريد أن نقتل ونرمي في البحر بل نقول لكم بكل حضارية عودوا إلى الدول التي جئتم منها، لكن إذا أصررتم على الاحتلال فإن يوم الحرب الكبرى قادم وهو اليوم الذي سنصلي فيه جميعا في القدس". وأكد على أن القدس وفلسطين يواجهان تحديا جديدا "يتمثل في سعي البعض لحماية عروشهم لقاء تصفية القضية الفلسطينية".وقال نصر الله: "هناك تحد جديد في قضية القدس وفلسطين، وجاء من يريد أن يحمي عرشه هنا وهناك وأن يكون ثمن الحفاظ على العروش تصفية القضية الفلسطينية، ويتم الاعتماد على التنظير الديني والتاريخي".وأكد أن العبء الأكبر في الدفاع عن القدس يقع على السكان المقدسيين العرب من مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن "بقاءهم في المدنية وحفاظهم على مساكنهم ومتاجرهم هو المعركة الحقيقية التي أطلقها سكان القدس من 1967 إلى اليوم".ودعا الأمين العام لحزب الله المسلمين في العالم، إلى "مد يد المساعدة للمقدسيين"، مضيفا أن "الأمر يحتاج إلى دفع الأموال لنساعد المقدسيين في أن يبقوا في بيوتهم ولا يهجروا القدس ولا يستسلموا للضغوط الاقتصادية والإغراءات المالية الهائلة التي تعرض الآن في بعض الأماكن في القدس".وختم بالقول: "بعض العرب ودول الخليج والأثرياء العرب يشترون بيوتا من المقدسيين وتدفع أموال طائلة ثم في نهاية المطاف سيقوم رجال الأعمال العرب الخونة ببيع هذه البيوت للصهاينة".!!

1