أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 45210
أردوغان لنتنياهو بعد مهاجمته "غصن الزيتون": أنتم دولة إرهاب!!
02.04.2018

ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ"الضعيف"، وإسرائيل بـ"دولة الإرهاب"، بعد هجوم الأخير على عملية "غصن الزيتون" التركية في سورية.وتوجّه أردوغان إلى نتنياهو قائلاً "أنت ضعيف جداً، نحن نكافح الإرهابيين، لكن ذلك لا يعنيك، لأنكم دولة إرهاب"، وذلك أمام حشد من أنصار حزب "العدالة والتنمية"، في ولاية أضنة جنوبي تركيا، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول". وقال الرئيس التركي إنه "لا داعي لشرح ما يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والظالمون ليسوا شجعاناً أبداً. الظالمون لن يرفعوا أبداً أعلام النصر والحق".ومتوجهاً لنتنياهو، أضاف أردوغان: "ليس هناك من يحبك بصدق في هذا العالم. لقد كان الرد الدولي في الأمم المتحدة على خطوتك المتعلّقة بالقدس واضحاً. لا يغُرَّنّك امتلاكك أسلحة نووية، فهي قد لا تعمل عند الحاجة إليها"..ودافع أردوغان عن جيش بلاده، قائلاً لنتنياهو "قم بضبط نفسك أولاً، وتوقّف عن ظلم الشعب التركي، فجيشنا لم يؤذ أحداً. لا تلفّق الأكاذيب والافتراءات على الجمهورية التركية، وإن تدخلت في ما لا يعنيك، ستجد ما لا يرضيك".وحول عملية "غصن الزيتون"، قال الرئيس التركي إن "المنزعجين من رفع علمنا فوق المناطق المحررة من المنظمات الإرهابية، لم ينبسوا ببنت شفة حيال رفع رايات التنظيمات المذكورة في المناطق ذاتها قبل تطهيرها.يذكر أن نتنياهو، هاجم اليوم في تصريحات له، الرئيس التركي رداً على إدانة الأخير المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مسيرات العودة الفلسطينية في غزة. وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال: "لن نتلقى محاضرات من أردوغان الذي يقصف قرى الأكراد ويدعم إيران والإرهابيين في غزة".ودان أردوغان، أمس السبت، بشدة "الهجمات الإسرائيلية غير الإنسانية بحق الفلسطينيين"، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، الجمعة، في "مسيرة العودة" قرب السياج الحدودي، في ذكرى "يوم الأرض"، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة مئات آخرين، في أسوأ يوم من أعمال العنف الإسرائيلي، منذ حرب غزة عام 2014.وأطلقت تركيا و"الجيش السوري الحر"، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" العسكرية، ضد المليشيات الكردية في شمال سورية، وطردتها، في 19 مارس/آذار، من معقلها في مدينة عفرين، لكنّها تشير إلى عمليات مرتقبة في منبج ومناطق أخرى في شرق الفرات!!

1