أحدث الأخبار
الثلاثاء 23 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45238
القاهرة:اشتباكات بين طائفتين مسيحيتين في صعيد مصر بسبب نزاع على مبنى!!
09.02.2018

شهدت قرية بني محمد سلطان، في محافظة المنيا في صعيد مصر، أمس الخميس، اشتباكات بين العشرات من المنتمين لطائفتي الأرثوذكس والإنجيليين، المسيحيتين، بسبب النزاع على ملكية مبنى.مصادر أمنية قالت إن «الاشتباكات وقعت بعد قيام مسؤولي مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، بهدم قاعة مناسبات في القرية من دون الحصول علي ترخيص الهدم من الجهة الإدارية، رغم أن القاعة محل نزاع بينهم وأبناء الطائفة الإنجيلية».وحسب المصادر «جرت السيطرة على الاشتباكات»، فيما تقدم القس أسامة مكرم، المسؤول عن المبنى، ببلاغ ضد عدد من أبناء الطائفة الأرثوذكسية.وقال القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام في الكنيسة الإنجيلية فى بيان له، إن «المبنى المتهدم عبارة عن كنيسة إنجيلية تأسست في قرية بني سلطان عام 1886».وتابع: «في عام 2002، تقدم القس شكري إسحق راعي الكنيسة الإنجيلية في قرية بني سلطان بطلب هدم وإعادة بناء تلك الكنيسة وحصل على موافقة الجهات المسؤولة في وقت اعترضت الكنيسة الأرثوذكسية على القرار وقامت الشرطة بوقف القرار وأغلقت المبنى لحين انتهاء النزاع القضائي بشكل نهائي وبات».وأضاف: «في 26 أبريل/ نيسان 2017 أصدرت المحكمة حكمها باستخدام المكان كقاعة المناسبات لجميع الطوائف (الأرثوذكسية، الانجيلية، والرسولية) ولا يسمح لأي طرف من الأطراف المتنازعة أن يتصرف في المكان بمفرده».
وواصل القس: «في مساء 6 فبراير/ شباط الجاري، لاحظ راعي الكنيسة أن الشباب الارثوذكسي يعملون على تشوين مواد البناء، وفي صباح 7 فبراير، حاول الأمن التنسيق بين الأطراف المتنازعة ودعاهم للاجتماع بمكتب المأمور وقبل وصول الأطراف للمكتب، تجمهر الشباب وبدأ هدم المكان مع الإدعاء أن المكان أرثوذكسي وتعرضوا لراعي الكنيسة القس أسامة مكرم وزوجته، وتم تحرير محضر بذلك وجار استمرار التحقيقات فى النيابة».وعن الموقف القانوني للكنيسة الإنجيلية، قال لمعي إن «الكنيسة الإنجيلية تحترم أحكام القضاء السابقة المشار إليها، ولكن مع السير في الإجراءات القانونية حتى لا يفرض طرف أمرا واقعا منفردا طبقا لرؤيته الشخصية».وأعرب عن مناشدة الكنيسة الإنجيلية للجهات المختصة لـ»تطبيق القانون على جميع الأطراف على قدم المساواة وتنتظر حكما نهائيا وباتا في القضية المتنازع عليها ورفع الضرر الأدبي الذى وقع على راعي الكنيسة وزوجته».وبين أن «الكنيسة لها الحق في اتخاذ الإجراءات لصون كرامة الراعي وزوجته وفقا للإجراءات القانونية».واختتم: «تناشد الكنيسة الإنجيلية الأطراف المتنازعة احترام القانون والقيم التى تليق بالعلاقة بين الكنائس"!!

1