أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45230
اليمن: مجزرة : غارات التحالف تودي بحياة نحو 40 معتقلا وأسيرا وضعتهم جماعة الحوثي (دروعا بشرية) في معسكر الشرطة ا
14.12.2017

ذكرت مصادر محلية وشهود عيان ان غارة جوية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 أسيرا ومعتقلا مدنيا وعشرات الجرحى، استهدفت معسكرا للشرطة العسكرية في شارع مأرب، بالعاصمة صنعاء صباح أمس. وأوضحت أن عدد القتلى من الأسرى تجاوز 40 قتيلا، وعشرات الجرحى تجاوزوا 60 جريحا، أغلبهم من المعتقلين المدنيين الذين اعقتلتهم الميليشيا الحوثية خلال مداهماتها لمنازلهم ومقار أعمالهم أو من الشوراع خلال السنتين الماضيين، بالإضافة الى مجموعة أخرى يعتقد أنهم الأسرى تم أسرهم في جبهات القتال ضد الحوثيين.وذكرت مصادر عديدة من أهالي الضحايا القتلى والمصابين، أن معظم القتلى في هذه الغارة الجوية، من المعتقلين المدنيين لدى جماعة الحوثي، والتي قام مسلحوها بنقل هؤلاء المعتقلين مؤخرا الى معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء بشكل سري ولم يبلغ خلال أهالي المعتقلين بذلك، ولم يعرفوا إلا يوم أمس بعد أن علموا بمقتل أبنائهم أو إصابتهم في هذه الغارة الجوية.وأوضحت أن المستشفيات العامة في العاصمة صنعاء امتلأت أمس بالقتلى والمصابين من هذه الغارة الجوية وفي مقدمتها المستشفى العسكري ومستشفى الشرطة والمستشفى الجمهوري وكذا مستشفى الثورة. مشيرة الى أن أغلب الضحايا كانوا من المعتقلين المدنيين لدى جماعي الحوثي، في سجون متفرقة وفي مقدمتها السجن المركزي بصنعاء وتم نقلهم الى معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء مؤخرا للاحتماء بهم كدروع بشرية، لأنه معسكر مستهدف من قبل قوات التحالف العربي حيث إن الحوثيين يقومون بأنشطة عسكرية مستمرة فيه، وحاولوا استخدام المعتقلين دروعا بشرية فيه لحماية المسلحين الحوثيين من الاستهداف.
واتهمت مصادر حقوقية مرارا جماعة الحوثي باستخدام المعتقلين المدنيين دروعا بشرية في أكثر من محافظة، وفي مقدمتها محافظة ذمار ومحافظة الحديدة، حيث أسفرت غارة جوية للتحالف العربي على معسكر هرّان بمحافظة ذمار في 2015 عن مقتل العديد من قيادات حزب الإصلاح السياسية المعتقلين واثنين من الصحافيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي، الذين وضعتهم كدروع بشرية في ذلك المعسكر. وفي حادثة أخرى أسفرت غارة جوية لقوات التحالف العربي عن مقتل العشرات من المعتقلين في سجن عام يديره الحوثيون في مدينة الزيدية، بمحافظة الحديدة، نهاية العام الماضي، حيث قصفته الغارة الجوية عند انعقاد اجتماع لقيادات حوثية في السجن.وتتهم قوات التحالف العربي ميليشيا الحوثي باستخدام المعتقلين والمدنيين دروعا بشرية في كثير من الحالات التي سقط فيها مدنيون ضحايا بين قتيل وجريح خلال الثلاث السنوات الماضية من الحرب اليمنية الراهنة. وفي محافظة الحديدة 226/ كم غرب صنعاء/، أكدت مصادر محلية، أن مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين على معسكر أبو موسى ومنطقة القطابة بمديرية الخوخة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف.وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف ألقت منشورات في بعض المناطق بالحديدة، :»تدعو المواطنين للانتفاضة ضد الحوثيين، وسط تحليق مكثف من قبل المقاتلات».وتأتي الغارات في الوقت الذي تخوض فيه قوات الجيش الوطني معارك عنيفة ضد مسلحي الحوثي في الحديدة في إطار عملية عسكرية أطلقها الجيش لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات من بينها العاصمة صنعاء.وهذه أحدث غارات في سلسلة ضربات جوية نفذها التحالف على صنعاء ومناطق أخرى من البلاد مما تسبب في بعض الأحيان في سقوط الكثير من الضحايا من المدنيين.ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم التحالف للتعليق على النبأ. وينفي التحالف أي استهداف للمدنيين.وتقدم الولايات المتحدة وبريطانيا دعما سياسيا وأسلحة ومساندة لوجيستية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويقاتل في اليمن منذ عام 2015 بهدف إعادة السلطة للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.وأعلنت جماعة انصار الله الحوثية في اليمن أمس الأربعاء مقتل جنديين سعوديين بنيران مسلحيها بقطاع نجران جنوب غرب المملكة العربية السعودية.ونقلت وكالة الأنباء «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر عسكري موال لهم قوله إن «وحدة القناصة بالجيش واللجان قنصت جنديين سعوديين أثناء تمركزهما في مواقع بالشرفة».وأشار المصدر إلى أن وحدة القناصة «تكبد العدو السعودي (الجيش السعودي) ومرتزقته خسائر بشرية بشكل يومي».ولم يصدر الجيش السعودي اي تعليق عن هذه الانباء.وتشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية اشتباكات منذ أكثر من عامين، بين الجيش السعودي والحوثيين، مخلفة قتلى وجرحى.وتقود السعودية تحالفا عربيا عسكريا ضد الحوثيين منذ آذار /مارس من عام 2015، كدعم لقوات الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة شرعية بلاده.إلى ذلك، أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، مساء الثلاثاء، مقتل أربعة صحافيين موالين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بنيران مسلحي الحوثي في العاصمة صنعاء.وقال في تغريدات نشرها على حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، «إن الصحافيين الأربعة قتلوا اثناء عملية اقتحام المليشيات الحوثية لمقر قناة اليمن اليوم (الموالية لصالح)، بعد اصابتهم وبقائهم قيد الاحتجاز، ولم يتم إسعافهم وتركهم ينزفون دون الحصول على مساعدة طبية إلى أن ماتوا».وأضاف الإرياني، أن «المليشيات الحوثية قامت يوم اول امس(الثلاثاء) أيضا بنقل الصحافيين العاملين بقناة «اليمن اليوم» الذين تم احتجازهم، إلى مكان مجهول، ولا استبعد أن يكون ذلك تمهيدا لتصفيتهم .هؤلاء الصحافيون لا يمتلكون الأسلحة وليسوا مقاتلين، وليس لديهم الا الكلمة فلماذا يتم تصفيتهم أو احتجازهم».وطالب وزير الإعلام نقابة الصحافيين واتحاد الصحافيين الدوليين والمنظمات الدولية والأمم المتحدة واسماعيل ولد الشيخ، مبعوث الأمين العام لليمن بسرعة التدخل والقيام بواجبهم القانوني والإنساني والضغط لإطلاق سراح جميع الصحافيين، وفي مقدمتهم العاملين في قناة» اليمن اليوم».ومؤخرا نفذ مسلحو الحوثي حملة اعتقالات واسعة استهدفت صحافيين موالين لصالح، واعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، بعد مقتل صالح في مواجهات مع الحوثيين الاسبوع الماضي.!!

1