أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45232
محامي عائلة القذافي: سيف الإسلام في صحة جيدة ويتابع الوضع السياسي من مقره داخل ليبيا!!
19.10.2017

قال محامي عائلة القذافي إن سيف الإسلام القذافي، أبرز أبناء القذافي، بصحة جيدة ويتابع الوضع السياسي في ليبيا من مقره داخل البلاد. وقال المحامي خالد الزايدي إنه على اتصال شخصي مع سيف الإسلام لكنه رفض الإفصاح عن مكانه في ليبيا أو ما إذا كان قد غادر مدينة الزنتان في غرب البلاد التي اعتقل فيها بعد انتفاضة 2011 التي قتل فيها والده.وقال «هو يعمل في السياسة الآن من مقره في ليبيا.. مع القبائل ومع المدن.. ومع صناع القرار». وأضاف «هو بصحة جيدة… وضعه ممتاز. وضعه الصحي والنفساني جيد». غير أن المحامي لم يكشف بشكل واضح عما إذا كان ذلك يعني عزم سيف الإسلام البحث عن دور سياسي في البلاد أم لا.‏وبعد مرور أربعة أشهر على إعلان كتيبة أبو بكر الصدِّيق من مدينة «الزنتان» الليبية إطلاق سراح «سيف الإسلام معمر ‏القذافي» وتوجهه لمكان غير معلوم، كشف خالد الزايدي محامي أسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عن نشاط سياسي ‏لنجل القذافي داخل ليبيا.‏وقال الزايدي، في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في أحد فنادق العاصمة التونسية «إن «سيف الإسلام» يملك حق المشاركة في ‏العملية السياسية في ليبيا، فهو يتمتع بالحرية القانونية وبدأ فعلا في عمله السياسي وإعداد خطة شاملة بالتواصل مع القبائل ‏الليبية، وإن الشعب الليبي ينتظر بيانه لعرض رؤيته».‏وأوضح المحامي متابعته لما وصفه بـ «الإشاعات والافتراءات» في حق «عائلة القذافي» وتوعّد أصحابها بالملاحقة القانونية، ‏مؤكدا شروعه في رفع دعاوى داخل وخارج ليبيا، وخصّ بالذكر «دولة قطر» التي توعّدها برفع قضية في «محكمة ‏الجنايات الدولية». ‏وفي معرض الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول مكان «سيف الإسلام»، قال «الزايدي» «إن مكانه غير محدد في ليبيا وهو ‏بصحة ممتازة ويتنقل من مكان لآخر».وكان بعضهم ينظرون إلى سيف الإسلام باعتباره خليفة إصلاحيا محتملا لوالده في السنوات التي سبقت الانتفاضة ولا يزال شخصية مهمة بالنسبة لمؤيدي القذافي. وسعيا منهم لإعادة بناء نفوذهم يطرح أنصار القذافي سيف الإسلام شخصية يمكنها المساعدة في المصالحة بين الفصائل المتناحرة في البلاد برغم أنه مطلوب داخل البلاد وفي المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بجرائم حرب مزعومة. وقال الزايدي «الهدف هو تحقيق السلام في ليبيا… هو يتابع الوضع في ليبيا عن كثب كل يوم».وكان الزايدي قال في حزيران /يونيو إنه تم إطلاق سراح سيف الإسلام في الزنتان بموجب قانون للعفو أصدره قبل نحو عامين البرلمان المتمركز في شرق البلاد. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى الإفراج عنه غير أنه اتضح لاحقا أنها غير صحيحة. وعزز الغموض بشأن مكانه ووضعه الإشاعات لفترة طويلة. ولم يظهر أي دليل مادي على مكان سيف الإسلام الذي شاهده مراقب دولي مستقل آخر مرة في حزيران /يونيو 2014.وأصدرت محكمة في طرابلس حكما غيابيا بإعدامه في عام 2015 لإدانته بجرائم حرب منها قتل محتجين خلال الانتفاضة. وتطلب المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها لاهاي أيضا اعتقاله وقالت في حزيران /يونيو إنها تسعى للتحقق من التقارير عن إطلاق سراحه.وأكد المحامي أنّ «عائشة القذافي، نجلة الرئيس الراحل، لم ترفع أي دعوى قضائية ضد رجل الأعمال ‏‏التونسي سليم الرياحي، لا في تونس أو خارجها».وشدد على «عدم وجود أي صلة أو مصالح مادية تربط العائلة بالرياحي».‏وجاء النفي ردًا على تقارير صحافية بأنّ عائشة القذافي كلفت فريقًا من المحامين برفع دعوى دولية ضد الرياحي، «تطالبه ‏‏فيها برد الأموال التى استحوذ عليها بعد وفاة والدها».‏وتفاقم الجدل في السنوات الماضية حول الرياحي، وهو أيضًا رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر التونسي، إذ طالبه مراقبون ‏‏وحقوقيون بالكشف عن مصادر ثروته وسط اتهامات بـ «علاقات تربطه بالقذافي».‏يشار إلى أن القضاء التونسي جمّد ممتلكات وأموال الرياحي المنقولة منها وغير المنقولة، منذ يونيو/ حزيران الماضي على ‏‏خلفية «شبهة تبييض وغسل الأموال»، وهو ما نفاه الأخير!!

1