أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45239
برلمان اسكتلندا يؤيد إجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال عن بريطانيا!!
28.03.2017

صوت اليوم الثلاثاء البرلمان المفوض في اسكتلندا لصالح خطة رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن، للتشاور مع الحكومة البريطانية حول إجراء استفتاء ثان بشأن الاستقلال عن بريطانيا.وأيد البرلمان الذى يتألف من 129 عضوا خطة ستيرجن لإجراء استفتاء ثان، بأغلبية 69 صوتا مقابل 59 صوتا.وعلى الرغم من التصويت ضد الاستقلال بأغلبية 55 بالمائة في عام 2014، تؤكد ستيرجن أن هناك حاجة إلى إجراء استفتاء ثان، لأن خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي ستغير علاقات اسكتلندا مع لندن وبروكسل وتخرجها من السوق الأوروبية الموحدة ضد إرادتها.وقالت ستيرجن التي ترأس الحزب القومي الاسكتلندي للبرلمان خلال النقاش قبل التصويت، إن "اسكتلندا، مثل بقية المملكة المتحدة، تقف عند مفترق طرق".وتابعت أنه عندما تبدأ ماي المحادثات الرسمية مع الاتحاد الاوروبى غدا الأربعاء، كما وعدت "يصبح التغيير بالنسبة لبلادنا عند هذه النقطة حتميا".وأوضحت "سيكون هناك تأثير على التجارة والاستثمار وعلى مستويات المعيشة، وتأثير على طبيعة المجتمع الذى نعيش فيه".وأضافت ستيرجن للمشرعين أن مثل هذا التغيير "لا يجب أن يفرض على" اسكتلندا.وذكرت ستيرجن للبرلمان "شعب اسكتلندا يجب أن يكون له الحق فى الاختيار بين خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- وربما يكون خروجا صعبا- أو أن تصبح دولة مستقلة، قادرة على رسم مسارنا الخاص، وإقامة شراكة حقيقية بين دول على قدم المساواة عبر هذه الجزر".وكانت ستيرجن قد قالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عقب لقائها بتريزا ماي أمس الاثنين إنها شعرت بالإحباط بعد رفض رئيسة الوزراء البريطانية، تقديم تنازلات حول إعطاء مزيد من الصلاحيات التشريعية لاسكتلندا بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. ويدير الحزب القومي الاسكتلندي حكومة أقلية حيث يشغل 63 مقعدا في البرلمان المحلي الذي يبلغ عدد مقاعده 129، غير أن الاستفتاء حصل على تأييد حزب الخضر الاسكتلندي الذي يشغل ستة مقاعد في البرلمان، مما ساعد في الموافقة على خطة ماي لإجراء الاستفتاء.وكانت أحزاب المحافظين الاسكتلنديين والعمال والديمقراطيين الأحرار، التي تمتلك معا 59 مقعدا قد تعهدت بالتصويت ضد إجراء استفتاء ثان.وجادلت ماي بأن اسكتلندا اتخذت بالفعل قرارها في الاستفتاء الأول، عندما صوت ما نسبته 55% من مواطنيها ضد الانفصال عن بريطانيا.وتطلق ماي غدا المباحثات وفقا للمادة 50 من معاهدة لشبونة التي تسمح لأية دولة عضو بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بعد إجراء مفاوضات لا تزيد مدتها على عامين.واختار أكثر من 60% من الناخبين في اسكتلندا البقاء داخل الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري حول خروج بريطانيا من الاتحاد، بينما صوت 52% في بريطانيا وإيرلندا الشمالية لصالح الخروج من الاتحاد!!

1