أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
باريس..فرنسا : مقتل شرطي فرنسي في هجوم مسلح في باريس و"داعش" يتبنّى!!
21.04.2017

ذكرت تقارير إعلامية فرنسية امس الخميس، أن شرطياً فارق الحياة، فيما تعرض زميلان له لإصابات بعد تبادل لإطلاق النار مع شخص مسلح،تم قتله، بالقرب من جادة شانزيليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، فيما تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم، معلناً من خلال وكالة "أعماق" التابعة له أن منفذ الهجوم هو أحد مقاتليه ويدعى "أبو يوسف البلجيكي".حسب المعلومات الأولية التي أكدتها وزارة الداخلية الفرنسية فإن المهاجم فتح النار من سلاح رشاش، يرجح أنه كلاشنيكوف، من سيارته على حافلة للشرطة حوالي الساعة التاسعة بتوقيت فرنسا ما أدى إلى مصرع شرطي وجرح زميلين له، في وسط جادة شانزيليزيه.وقُتل المسلح برصاص الشرطة عندما حاول الهرب مشياً على الأقدام بعد مغادرته السيارة ويجري حالياً البحث عن شخص آخر كان برفقة الرجل المسلح.وفور وقوع الاعتداء بادرت قوات الأمن إلى إغلاق جادة شانزيليزيه وإفراغها بالكامل وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها، وأعطت الأوامر بإغلاق كل المحال التجارية والمقاهي والمطاعم في الجادة. أيضا تم إغلاق محطات قطارات الأنفاق المجاورة فيما كانت دوريات للشرطة تحقق في هوية الراجلين. وسادت حالة من الاضطراب والهلع الشديدين في أوساط السكان والسياح.وانتقل وزير الداخلية ماتياس فيكل إلى مكان الحادث للاطلاع على آخر التطورات بخصوص هذا الاعتداء الذي خلق حالة استثناء أمنية في باريس.وتوجه رئيس الوزراء برنار كازنوف إلى القصر الرئاسي، وعقد مباحثات مع الرئيس فرانسوا هولاند بعد أن أبلغه بتفاصيل الاعتداء.وبعد اطلاعه على آخر تفاصيل الاعتداء ألقى الرئيس هولاند خطابا من قصر الإليزيه أعلن فيه أن هناك "خيوطاً إرهابية" وراء الحادث، وعن فتح تحقيق حول ملابسات الاعتداء الذي وصفه بـ"الخطير" موجهاً التعازي إلى عائلة الشرطي القتيل. وحيّا هولاند قوات الأمن على "نباهتها" وأثنى على الجهود التي تقوم بها للحفاظ على الأمن. وأعلن هولاند أن تكريماً وطنياً للشرطي القتيل سينظم قريباً. وانتقلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى مكان الحادث وشوهدت طائرة مروحية تابعة للشرطة تحلق على علو منخفض من شارع شانزيليزيه وتسلط الأضواء الكاشفة على الجادة والأزقة المتفرعة منها. فيما وجهت بلدية باريس تحذيراً إلى السكان والسياح بعدم التوجه إلى منطقة شانزيليزيه وتوخي الحذر.وبعد ساعتين من وقوع الهجوم فتحت الإدارة العامة للأمن الداخلي ومكتب التحقيقات حول القضايا الإرهابية التابع لمحكمة باريس تحقيقا حول ملابسات هذا الهجوم، خاصة أن المؤشرات الأولية ترجح فرضية الاعتداء المدبر ضد أفراد الشرطة بواسطة إطلاق النار من سلاح رشاش.ويأتي هذا الاعتداء في سياق أمني متوتر بعد اعتقال السلطات لشخصين في مرسيليا كانا يحضّران لاعتداءات إرهابية وشيكة يرجح أن تكون موجهة ضد مرشحين للانتخابات، والتي تجرى الأحد المقبل لاختيار الرئيس الفرنسي للسنوات المقبلة!!


1