أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
بيروت..لبنان : إيران تسعى للتهجير الطائفي: شيعة سوريون ولبنانيون.. مشاركة إيران باتفاق الزبداني "وقاحة"!!
22.08.2015

أطلق ناشطون وصحفيون لبنانيون وسوريون بيانا موجها إلى "اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين" بعد مفاوضات "الفوعة – الزبداني"، موقعين على البيان بصفة "مجموعة من اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين"، لإعلان موقفهم من المفاوضات التي شاركت فيها إيران.واعتبروا في البيان ليل الجمعة، أنه من الـ"وقاحة" أن تكون إيران طرفا واضحا ومعلنا في الاتفاق، مضيفين أن ذلك "ما هو إلا سحب لصفة المواطنة من الشيعة والعلويين في سوريا ولبنان، هدفه التهجير الديموغرافي الطائفي".وأكد البيان تحت عنوان "مفاوضات الفوعة / الزبداني: وَضَحَ الصّبحُ لذي عينين" على مجموعة من "الحقائق" التي بدأت أولا "بتجاهل هذه المفاوضات، وعدم إبداء أي رد فعل تجاهها"، معللين ذلك بأن الموافقة على الاتفاق هو "اعتراف بعدم المواطنة، والتخلي عن كل حقوق المواطنة لصالح سياسة الاستتباع الإيرانية" .وأطلق المثقفون والصحفيون الشيعة هاشتاغ "#بيروت_اللاذقية"، للتذكير والتنبيه إلى هدف إيران "الذي كررته مرارا على ألسنة عدد من مسؤوليها، بأنّ نفوذها الإقليمي يمتد من صنعاء إلى بيروت، مرورا بدمشق وبغداد". ووجه البيان نداء إلى اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويون، للتأكيد أن ما قبل مفاوضات "الفوعة / الزبداني" ليس كما بعدها، فمع هذه المفاوضات "وَضَحَ الصّبح لذي عينين، ولم يبق لنا، ولسوانا من الجماعات التي تستتبعها إيران باسم العصبية المذهبية، إلّا أنْ نختار، رغم مشقة الاختيار، بين أن نكون أبناء أوطاننا، وبين أن نتحول إلى سقط متاع إمبراطورية كرسيها في طهران، وعلى عرشها الولي الفقيه".وأضاف أن إيران "لم تعد ترى من حرج في تحجيم وكلائها المحليين، حدَّ تنحيتهم جانبا، ومن التفاوض المباشر بالنيابة عن الشيعة وعن العلويين، وعن كل الذين تنزلهم في منزلة لرعايا والجاليات".وأشار البيان في ختامه إلى أن القبول والاستمرار بالتسليم ليس أكثر من رضا وخنوع، وجر لسوريا ولبنان إلى مزيد من الحروب الأهلية، وفرز طائفي ديموغرافي.وكانت وسائل الإعلام تداولت مسودة اتفاق بين فصائل المعارضة والنظام السوري حول وقف إطلاق النار في عدد من المناطق أبرزها مدينة الزبداني، وقريتا كفريا، والفوعة الشيعيتين.وبيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أطرافا إيرانية ممثلة بوفود رسمية، وأخرى من حزب الله اللبناني شاركت بقوة في المفاوضات مع الفصائل الإسلامية بالزبداني.تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تخفي دعمها للنظام السوري، الذي واجه بالقوة العسكرية احتجاجات شعبية اندلعت ضده؛ مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية وتغيير النظام قبل أكثر من أربع سنوات، ما أدى لتحولها إلى نزاع عسكري مسلح.مجموعة من اللبنانيين الشيعة والسوريين العلويين.. بيروت ـ اللاذقية، 20 آب 2015!!


1