أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
نابلس .. فلسطين : هكذا أعدم جنود الاحتلال الصهيوني الشهيد محمد الأطرش!!
17.08.2015

أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد الشاب محمد بسام الأطرش (24 عاما) من بلدة كفر راعي بمحافظة جنين عند حاجز زعترة قرب نابلس خلال عودته من عمله اليوم.واوضح رئيس مجلس محلي بلدة كفر راعي، ماجد الشيخ إبراهيم، ان الشهيد محمد يعمل في مجال البناء برام الله وكان عائدًا من عمله في مركبة عمومية بعد ظهر اليوم عندما طلب منه جنود الاحتلال النزول من السيارة دون سبب واضح.وقال الشيخ ابراهيم ، أن الشهيد محمد وبعد ترجله من المركبة كان يحرك "قبة" قميصه للتخفيف من شدة حرارة الجو، لكن أحد جنود الاحتلال دفعه بقوة، وعندما حاول محمد الدفاع عن نفسه أطلقت عليه عدة رصاصات.وقال شاب تواجد في المكان لحظة ارتكاب هذه الجريمة، إنه شاهد جنديين من جيش الاحتلال ينهضان من مكان جلوسهما في الغرفة المخصصة للجنود عند الحاجز ويقطعان الشارع نحو الجهة الأخرى، وقبل أن ينتبه لما يجري في الجانب الآخر سمع أصوات إطلاق رصاص كثيف وشاهد الشهيد محمد ملقى على الأرض.وأضاف الشاهد، أن ثلاثة جنود وقفوا فوق رأس الشهيد دون أن يقدموا له أي نوع من المساعدة، وأن الشهيد وضع يده فوق صدره وبدا واضحا أنه لفظ أنفاسه الاخيرة بعد وقت قصير.وأكد الهلال الأحمر أن جنود الاحتلال منعوا طواقمه من الوصول للشهيد ومحاولة إسعافه وإنقاذ حياته، مشيرا إلى أنه في وقت لاحق سمح جنود الاحتلال طواقمه بنقل جثمان الشهيد بعد إبلاغهم أنه لم يحمل أي بطاقة شخصية تدل على هويته في محاولة لتعزيز مزاعمهم بأن الشهيد محمد حاول طعن أحد الجنود.وتبدو رواية أن الشهيد لا يحمل بطاقة شخصية ضعيفة وغير متماسكة كون الشهيد غادر منزله صباحا إلى مكان عمله في رام الله، وهو لن يفعل ذلك دون أن يحمل بطاقته الشخصية كما يفعل كل المواطنين عادة عند التنقل بين المحافظات، كما أن جنود الاحتلال هم من طلبوا منه الترجل من المركبة وليس هو من فعل ذلك، أي أنه لم يكن ينوي تنفيذ عملية، وفقًا لماجد الشيخ إبراهيم، رئيس مجلس بلدة كفر راعي.وقال الشيخ إبراهيم، إن تشريح جثمان الشهيد لم يتم بعد، وأنه مازال موجودا في معهد الطب الشرعي بجامعة النجاح حتى الآن، موضحا أنه قام بمعاينة الجثمان وتبين له أن الشهيد أصيب بعدة رصاصات في مناطق مختلفة من جسده، أي أن الاحتلال تعمد قتله.وتوقع أن ينتهي تشريح جثمان الشهيد ويتم تسليمه لعائلته عند الحادية عشر قبل ظهر يوم غد، على ان تم تشييعه إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بعد الظهر.وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من إعلان مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال شدد على جنوده التوقف عن إطلاق النار على أجساد الفلسطينيين، والاكتفاء بإطلاق النار في الهواء، "إلا في حالة الخطر الشديد".!!


1