أحدث الأخبار
الثلاثاء 23 نيسان/أبريل 2024
بغداد..العراق :الدكتاتوريه والهمجيه : المليشيات الشيعيه تفض تظاهرات بغداد بالقوه والعبادي يحذّر من تسييسها !!
15.08.2015

اخترقت المليشيات الشيعيه، يوم امس الجمعة، تظاهرة شعبيه بساحة التحرير وسط بغداد، واعتدت بالضرب على المتظاهرين من التيّار المدني ‏المطالبين بتطبيق الإصلاحات، الأمر الذي أدى إلى فضّ التظاهرات وانسحاب المتظاهرين، فيما سارع رئيس الوزراء، حيدر ‏العبادي، إلى التحذير من تسييس التظاهرات.‏ وخرج المئات من المتظاهرين، اليوم، إلى ساحة التحرير، مطالبين الحكومة بتطبيق الإصلاحات وتحسين الخدمات، ورفعوا ‏شعارات تؤكد على ضرورة القضاء على الفساد المستشري في كافة مؤسسات الدولة.‏وقال أحد منظمي التظاهرات، عامر سلمان، والمنتمي إلى التيار المدني، : "فوجئنا خلال التظاهرات باختراقنا من ‏قبل المليشيات، وهم بملابس مدنية ويحملون أسلحة وعِصِيّاً وأنابيب حديدية، واعتدوا بالضرب على المتظاهرين، مما تسبب ‏في إصابة بعضهم بكدمات وجروح".‏ولفت إلى أنّ "المليشيات رفعت شعارات تدعم زعيم مليشيا بدر، هادي العامري، وزعيم مليشيا العصائب، قيس الخزعلي، وحملوا ‏رايات المليشيات ومنها مليشيا حزب الله، وثأر الله، وغيرها من الرايات الأخرى، وسيطروا على منصة ساحة التحرير وأبعدونا ‏عنها".‏وأضاف:"أجبرنا على ترك التظاهر والانسحاب سلميا، خوفا من تداعيات الاحتكاك بالمليشيات الخارجة على القانون".‏وطالب رئيس الوزراء بـ"منع المليشيات من التدخل في التعبير عن الرأي بطريقة حضارية كفلها الدستور لنا"، مبيّناً أنّ ‏‏"التظاهرات شعبية ويجب أن تبقى صوتا للشعب لا للمليشيات ولا للأحزاب".‏من جهته، انتقد عضو تحالف القوى العراقية، أحمد سلمان، "سكوت القوات الأمنية وسماحها للمليشيات المسلحة باختراق ‏التظاهرات وحرفها عن مسارها".‏وقال سلمان " إنّ "القوات الأمنية كانت تطوّق مداخل ومخارج ساحة التحرير، وإنّها كانت تستطيع أن تمنع كل ‏من يحاول دخول الساحة ويحمل سلاحا أو رايات للمليشيات"، مبينا أنّ "السماح للمليشيات بالدخول يضع القوات الأمنية في دائرة ‏الاتهام والتواطؤ مع المليشيات".‏ورجّح أنّ "تنتهي التظاهرات في العراق، لأنّه ليس بلدا ديموقراطيا، وفيه تكبت الحريات وتقمع الأصوات التي تطالب بحقوقها"، ‏مشيرا إلى أنّ "كافة فصائل المليشيات تنتمي إلى الحشد الشعبي، والذي يتزعّمه رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الأمر الذي يؤكّد ‏رضاه عن اختراق المليشيات للتظاهرات، إن لم نقل دعمه إيّاهم".‏في غضون ذلك، سارع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى التحذير من "تسييس التظاهرات وجعلها منصة للصراعات الحزبية ‏والفئوية".‏وأشاد العبادي، في بيان صحافي، صدر عقب فض التظاهرات، بـ"التزام المتظاهرين بالنظام العام وتعبيرهم الحضاري عن ‏مطالبهم"، معربا عن شكره لـ"الدور الوطني للقوى الأمنية وانضباطها العالي لحماية المواطنين".‏وأضاف: "أشكر شبابنا وأبناء شعبنا على التزامهم بالنظام العام، وتعبيرهم الحضاري عن مطالبهم".‏!!


1