أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
دمشق..سوريا : مصدر أمني: وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين إلى سوريا !!
05.06.2015

وصل الآلاف من المقاتلين العراقيين والايرانيين في الآونة الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بالدرجة الأولى، بعد إعلان مقاتلين جهاديين أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري.وقال المصدر «وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة»، موضحا أن «العدد الأكبر منهم من العراقيين».وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن «الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد».المعلومات التي كشفها المصدر الأمني تأتي متناغمة مع تصريح الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق «القدس»، الذي قال بعد زيارة إلى قرية جورين المواجهة لقوات المعارضة السورية إن العالم سيفاجأ في الأيام المقبلة.وخسرت قوات النظام في 25 نيسان/ابريل سيطرتها على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية مقاتلة.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» الاثنين تصريحا لقائد فلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني قالت إنها «لا تتحمل مسؤوليته» وجاء فيه «سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا».وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق أن المسؤولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال. ويأتي هذا النداء في وقت تكثف الفصائل المقاتلة شن هجمات ضد النظام على جبهات عدة.وقال مسؤولون عسكريون سوريون إن عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الإقليمية الثلاث المناوئة لنظام الرئيس بشار الاسد، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.وأعلن أمير «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني الأربعاء الماضي أن مهمة مقاتليه في سوريا هي «إسقاط النظام ورموزه وحلفائه».وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر شباط/فبراير.وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار انه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا!


1