أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
تونس ..تونس : الجندي التونسي قاتل زملائه.. سلوك مضطرب ومشاكل عائلية !!
26.05.2015

لم تكتمل تحية العلم اليومية في الثكنة العسكرية بمنطقة بوشوشة (بمنطقة باردو، غربي العاصمة تونس) كالعادة، حيث قطعها صوت رصاص سلاح، مهدي الجميعي، الذي وجهه إلى زملائه، ليقتل 7 منهم، في واقعة هي الأولى من نوعها التي يتم الإعلان عنها في تونس.وأقدم مهدي الجميعي، الذي يحمل رتبة رقيب أول، والبالغ 33 عاماً، على تنفيذ عملية اعتداء، صباح اليوم، الإثنين، داخل ثكنة باردو العسكرية، أسفرت عن مقتل 7 عسكريين وجرح 10 آخرين، قبل أن يتم القضاء عليه.وتضم قائمة الضحايا نقيباً ووكيلين وعريفين ورقيباً وجندياً متطوعاً.أثير الجدل بعد العملية حول دوافعها الحقيقية، وفيما ترجح بعض المصادر أنه عمل فردي ونتيجة اهتزاز سلوكي، ترجح أخرى أن يكون وراء ما قام به دافع إرهابي، وأن لديه أفكاراً متشددة.ووفقا لرواية وزارة الدفاع، فإنه وفي حدود الساعة الثامنة والربع صباح اليوم، الإثنين، (السابعة والربع صباحاً بالتوقيت الدولي)، قام الرقيب أول، مهدي الجميعي، (33 عاماً) بطعن زميله، الذي كان موجوداً في نقطة الحراسة، واستولى على سلاحه، قبل أن يوجه طلقات نارية نحو العسكريين أثناء تأديتهم تحية العلم.بعض جيران مهدي، الذين رفضوا التصريح بأسمائهم، أكدوا أن مهدي أصبح في الآونة الأخيرة يعاني من بعض الاضطرابات السلوكية، ويتناول القنب الهندي المعروف في تونس بـ"الزطلة"، بحسب ما أكد بعضهم.وأضاف آخرون أنه يعاني من بعض المشاكل مع طليقته، التي تعمل معه في ثكنة بوشوشة العسكرية، والتي اتهمته، في وقت سابق، بالانتماء إلى "مجموعة إرهابية"، بحسب قولهم.وانفصل مهدي الجميعي، وله ابنة واحدة، عن زوجته منذ قرابة السنة، ومنذ تلك الفترة أصبح يعاني بعض الاضطرابات السلوكية، بحسب ما أكد جيرانه.وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع، بلحسن الوسلاتي، قد أكد خلال ندوة صحافية أن هذا الرقيب أول يعاني من مشاكل عائلية ويعاني من اضطرابات سلوكية، وتم بناء على ذلك نقله إلى منشأة غير حساسة، بحسب قوله، مؤكدا أن الأبحاث متواصلة لمعرفة الدوافع الحقيقية للاعتداء.وأثير الجدل بعد العملية حول دوافعها الحقيقية، وفيما ترجح بعض المصادر أنه عمل فردي ونتيجة اهتزاز سلوكي للرقيب أول، ترجح أخرى أن يكون وراء ما قام به دافع إرهابي، وأنّ لديه أفكاراً متشددة، فيما امتنعت وزارة الدفاع عن تقديم دوافع العملية حتى استكمال التحقيقات التي انطلقت مباشرة بعد العملية.ونفت مصادر أمنية أن يكون إجلاء الأطفال من مدرسة في المحيط القريب من العملية، قد تم بسبب إطلاق نار بها، كما راج في بداية العملية وإنما كان إجراءً وقائياً فحسب، فيما تواصل الفرق الأمنية المختصة تمشيط محيط الثكنة العسكرية وأحياء باردو.!!


1