أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
الانبار..العراق: الحشد الشيعي يُمجد ايران:عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش الطائفي والحشد الشيعي واستمرار القتال بضراوه في تكريت!!
13.03.2015

قتل وأصيب العشرات من الجيش الطائفي العراقي وما يعرف بـالحشد الشعبي الشيعي في هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظتي الأنبار وصلاح الدين، في حين تستمر القوات العراقية في محاصرة مدينة تكريت.وذكرت الانباء إن نحو ثلاثين عنصرا من الجيش الطائفي قتلوا وأصيب أربعون آخرون في هجوم واسع شنه تنظيم الدولة على مواقع للجيش في بحيرة الثرثار بين محافظتي صلاح الدين والأنبار. وأشارت الانباء إلى أن التنظيم شن أربع هجمات استهدفت اللواء الـ26 شمال مدينة الفلوجة، في حين أكد التنظيم سيطرته على اللواء الذي يعتبر أهم معاقل الجيش العراقي شمال غربي بغداد.من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الشرطة العراقية أن القوات الأمنية الشيعيه أحبطت صباح اليوم الجمعة هجومين، أحدهما بسيارتين مفخختين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.وقال قائد شرطة الأنبار كاظم الفهداوي إن قواته أطلقت النار على "انتحاريين" كانا يقودان مركبتين مفخختين وقتلتهما بعد أن فجرت المركبتين في منطقة التأميم غربي الرمادي "دون وقوع خسائر مادية أو بشرية في صفوف القوات الأمنية".وفي المنطقة نفسها، أفاد الفهداوي بأن قوات الأمن صدت هجوما آخر لمسلحين راجلين من التنظيم حاولوا الهجوم على القوات الأمنية، مما أسفر عن مقتل 13 من عناصره.وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد أفادت مصادر بأن نحو عشرين من أفراد الأمن ومليشيا الحشد الشيعس قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة غرب مدينة سامراء.وأضافت المصادر أن الهجوم وقع بعد منتصف الليلة الماضية وأن المهاجمين انسحبوا إلى مواقعهم.وفي شمال تكريت قتل عشرة من أفراد القوات الطائفيه العراقية والحشد الشيعي وجرح 65 آخرون في هجوم بمنطقة الفتحة.وتأتي هذه الهجمات فيما تواجه القوات العراقية المدعومة بالحشد الشيعي ومقاتلين من عشائر سنية"الصحوات" مقاومة عنيفة في معاركها لاستعادة مدينة تكريت من مسلحي تنظيم الدولة. في هذه الاثناء طالب قائد مليشيا "بدر" الشيعيه ، المدعو هادي العامري، اليوم الجمعة، بإقامة تمثال لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في العراق، لـ"فضله" الكبير على الشعب العراقي. وقال العامري لعدد من وسائل الإعلام، إنّه "لولا وجود سليماني لاحتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كل العراق"، مؤكّداً أن "إيران ستبقى معنا بكل المعارك في صلاح الدين والموصل والأنبار، رغماً عمن يرضى ومن لا يرضى". ولفت العامري إلى أنّ "الولايات المتحدّة لن تقدم شيئاً للعراق أبداً إلا بمقابل، أما إيران فهي تعمل في العراق وتدافع عنه بلا مقابل". في المقابل، انتقد عضو في مجلس محافظة صلاح الدين، عبدالله العبيدي، "التدخل الإيراني السافر في العراق، والدعم الحكومي المطلق لذلك التدخل". وقال العبيدي إنّ "العراق لن يستطيع حتى اليوم أن يكون دولة ذات سيادة، ولا زال المسؤولون العراقيون يروّجون للتدخل الإيراني السافر في البلاد، ويضفون عليه شرعيّة، على الرغم من التجاوزات الإيرانية الكبيرة، وتسببها في أضرار كبيرة للعراق في كافة النواحي". "العبيدي: التدخل الإيراني في العراق جرى بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية" وأكّد عضو مجلس المحافظة، أنّه "بعد دخول داعش، عزلت الحكومة أبناء العشائر ولم تسلّحهم، فيما ماطلت الولايات المتحدة في التسليح أيضاً، وتركوا أبناء العشائر بلا سلاح، ليفتحوا المجال واسعاً أمام إيران ويمنحوها الفرصة المناسبة لدخول العراق كمدافعين عنه، واليوم يطالب المسؤولين الحكوميين بإقامة نصب لسليماني في العراق". ولفت إلى أن "ذلك كله جرى باتفاق حكومي أميركي إيراني"، محذّراً من "تسبب هذه السياسات في انجرار العراق إلى ما لا يحمد عقباه". واعتبر العبيدي أنّ "إيران اليوم تقاتل داعش وتدعم المليشيات، وأنّها ستصفّي حساباتها (حسابات الحرب العراقيّة- الإيرانية) بعد أن ينسحب تنظيم الدولة من العراق، وستعيد طهران رسم الخارطة العراقية كما تشاء".!!


1