أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
بغداد..العراق: الارض المحروقه:طائرات النظام الطائفي لاهالي الفلوجة:النزوح أو إحراق الأرض والحشد الشيعي يحرق بيوت ومساجد قرية البوعجيل!!
10.03.2015

ألقى طيران الجيش الطائفي العراقي منشورات على منطقة الكرمة، شمال شرقي الفلوجة، غرب العراق، ممهلاً إيّاهم فترة 24 ساعة فقط لإخلاء منازلهم، وإلّا فإنّه سيقصف المنطقة، فيما انتقد مجلس عشائر الأنبار لجوء القوات الحكوميّة إلى أسلوب "الأرض المحروقة" في المناطق المأهولة. قال شاهد عيان، من أهالي الكرمة، إنّ "الأهالي استيقظوا، صباح الثلاثاء، على تلك المنشورات التي ألقتها المروحيّات الحكوميّة، الأمر الذي أثار الرعب بينهم".وأوضح أنّ "مئات العوائل من أهالي المنطقة بدأت تحزم أمتعتها وتتهيأ للنزوح، وهم لا يعلمون إلى أيّ جهة سيلجؤون".من جهته، انتقد عضو مجلس عشائر الأنبار، الشيخ محمود الجميلي "توجّه القوات الحكوميّة إلى بث الرعب في صفوف المدنييّن، واللجوء إلى أسلوب الأرض المحروقة في المناطق المأهولة وإلحاق الضرر بالمواطنين، في وقت تعدّ فيه هي المسؤولة عن أمنهم وسلامتهم".وأضاف الجميلي، أنّ "على القوات الحكوميّة أن تخطط للمعركة بشكل جيّد، وأنّ تستعين بالأهالي وتسلحهم لنجاح المعركة، لا أنّ تهجّرهم وتهدم منازلهم"، مشيراً إلى أنّ "الإجراءات الحكومية تسبب اليوم أزمات إنسانيّة متلاحقة في المحافظة، إضافة إلى الأزمات التي تعاني منها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". في هذه الاثناء تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مليشيا الحشد الشعبي الشيعيه وهي تقوم بحرق منطقة البوعجيل، قرب مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق.ويظهر المقطع المليشيات الشيعية وهي تقوم بحرق منطقة البوعجيل كاملة، بما فيها من مساجد وبساتين (حقول زراعية) ومنازل ومحال تجارية وسيارات.ويقول الشخص الذي يحمل كاميرا التصوير، وهو في سيارة تبدو كأنها للاستطلاع تمر في شوارع المنطقة، وتحرض عناصر المليشيا على الحرق: "هذه منطقة البوعجيل، احترقت البوعجيل، أحرقوهم، أحرقوهم إخوتي، أحرقوهم حرق، مردداً نداء (علي وياكم علي وياكم)".ويضيف المتحدث قرب الكاميرا باللهجة الجنوبية (جنوب العراق): "هذه منطقة البوعجيل، يسيطر عليها الآن عصائب أهل الحق (مليشيا شيعية)"، في حين يقوم الشخص ذاته بتحريض عناصر المليشيات الموجودة في المنطقة على حرق المنازل والدور والبساتين والمحال التجارية.ووصف ناشطون عمليات الحرق التي تعرضت لها المنطقة بأنها "إبادة جماعية جديدة على يد المليشيات لم يشهد لها التاريخ مثيلاً إلا في زمن المغول".تأتي هذه الهجمات في وقت تحاصر فيه قوات طائفيه عراقيه وايرانيه، وبمساندة مليشيا الحشد الشعبي، مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من جهاتها الأربع، في حين تشن تلك القوات لطائفيه حملات عسكرية، بمشاركة نحو 30 ألفاً من قوات الجيش والشرطة والمليشيات الشيعية والصحوات العميله لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في المحافظة!!


1