أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
الموصل..العراق : جيش من المرتزقه : واشنطن تتحدث عن عملية وشيكة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية!!
20.02.2015

أعلن مسؤول عسكري أميركي أن عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة الموصل شمالي العراق من تنظيم الدولة الإسلامية، قد تبدأ في غضون ثلاثة أشهر على الأكثر بمشاركة أكثر من عشرين ألف جندي من القوات الحكومية العراقية والبشمركة الكردية, وبإسناد أميركي.وكشف المسؤول في القيادة المركزية الأميركية لأول مرة بعض تفاصيل الخطة, وقال إن 12 لواء من القوات العراقية تضم ما بين 20 و25 ألفا ستشارك في الهجوم الذي قد يبدأ في أبريل/نيسان أو مايو/أيار القادمين، إذا اكتملت الاستعدادات وكانت القوات جاهزة لبدء العمليات العسكرية.وأضاف المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن اسمه- في تصريحات للصحفيين أن خمسة ألوية عراقية ستشارك مباشرة في الهجوم المحتمل على الموصل, وستسندها ثلاثة ألوية احتياطية ولواء من قوات مكافحة الإرهاب, في حين ستتولى ثلاثة ألوية من البشمركة الكردية مهمة احتواء قوات تنظيم الدولة شمالي وغربي الموصل.وقال المصدر ذاته إن قوات مشكلة من عناصر سابقين في شرطة الموصل ومن العشائر وقوات مكافحة الإرهاب ستدخل الموصل بعد أن يطرد الجيش العراقي مقاتلي تنظيم الدولة من المدينة، حسب الخطة المقررة. وتحدث في هذا الإطار عن وجود ما بين ألف وألفي مقاتل من تنظيم الدولة داخل الموصل. وحسب المصدر نفسه, فإن الولايات المتحدة ستقدم الدعم للهجوم المتوقع على الموصل عبر الإسناد الجوي, والتدريب, والاستخبارات, والمراقبة.ولم يتقرر بعد إن كانت واشنطن ستسهم في الهجوم بقوات برية تتولى توجيه الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة. ويفترض أن تخضع جل القوات التي يقع تجميعها من أجل هذه العملية، لتدريبات يشرف عليها الجيش الأميركي في العراق وفقا للمسؤول الأميركي.يشار إلى أنه قد بدأ بالفعل تدريب متطوعين من عشائر مناهضة لتنظيم الدولة في مناطق شمالي العراق تحت إشراف مدربين من القوات الأميركية وكذلك من البشمركة الكردية.وكان تنظيم الدولة استولى على المدينة في يونيو/حزيران الماضي إثر هجوم مباغت, وتوسع لاحقا في محافظات كركوك وديالى والأنبار, لكنه خسر في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعض المناطق التي سيطر عليها بسبب ضربات التحالف الدولي. ومنذ احتلال العراق يقوم ضباط امريكان بالاشراف على ما يسمى بالجيش العراقي التي تحول الى مرتزقه تسانده ميليشيات شيعيه طائفيه حيث يفتقد الجيش العراقي الطائفي الى العقيده القتاليه ويتعرض يوميا الى هزائم ماحقه من قبل قوات تنظيم الدوله الاسلاميه. في هذه الاثناء يهاجم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” منذ عدة أيام ناحية البغدادي في محافظة الأنبار التي تضم قاعدة عين الأسد أحدى أكبر القواعد العسكرية في البلاد بقذائف الهاون والانتحاريين.وأوقعت هذه الهجمات العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام الطائفي والميليشيات المواليه له، في الوقت الذي يتهم فيه ابناء المحافظة الجيش العراقي بعدم قدرته على دحر التنظيم كونه لا يمتلك الخبرة الكافية في حروب الكر والفر الذي تستخدمه الجماعات المسلحة في مدن المحافظة!!


1