أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
غزه..فلسطين : اسماعيل هنية: حكومة التوافق لم تف بالتزاماتها تجاه غزة وعلاقتنا مع ايران متينه!!
30.12.2014

اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء الاثنين، أن "حكومة التوافق الفلسطيني لم تف بالتزاماتها تجاه مواطني قطاع غزة"، مؤكدا من جهة ثانية "ثبات العلاقة بين الحركة وكل من إيران وقطر". وفي ما يتعلق بما سبق وأن أعلنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بشأن أسر مقاتليها جنودا إسرائيليين خلال العدوان الأخير الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة الصيف الفائت، قال هنية "نعم هناك أسرى لدى كتائب القسام، وهذا الموضوع ليس بالإمكان تداوله بالإعلام ولا نملك إلا ما أعلنته القسام".وقال هنية في مقابلة تلفزيونية بثت على قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس "للأسف الشديد الحكومة لم تنجح بالتعبير بأنها حكومة لكل الشعب الفلسطيني، هي لم تف بالتزاماتها أو بالمهمات المنوطة بها". وأوضح أن هذه المهمات هي "إعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات في إطار السلطة الفلسطينية والتحضير للانتخابات، وكلها لم تتحقق، زد أنهم لم يدرجوا موظفي قطاع غزة ضمن الحكومة". ولم يتم إدراج الموظفين الذين عينوا في حكومة حماس السابقة وعددهم نحو أربعين ألف موظف مدني وأمني، ضمن قوائم موظفي القطاع العام في السلطة الفلسطينية. واتهم هنية حكومة التوافق بأنها "تعمل بانتقائية ضارة، وتتعامل مع غزة وكأنه يجب أن تعاقب على صمودها وانتصاراتها، فمطالب غزة لم يجر التعامل معها بالشكل الإيجابي". وأضاف "لست متفائلا بأن هذه الوزارة يمكن أن تضع القطار على السكة".من جهة ثانية شدد هنية على متانة العلاقة بين حماس وإيران، مؤكدا أن "العلاقة مع إيران قديمة ومتينة، فإيران دولة إسلامية وقفت مع المقاومة الفلسطينية منذ سنوات طويلة ونحن حريصون على علاقات مفتوحة معها طالما أنها تدعم مقاومتنا وصمودنا". كما أكد على العلاقات الطيبة بين حركته وقطر، مبينا أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل "مرحب به هو وإخوانه (قيادة حماس) في قطر ولم يطلب منه شيء وهذا مؤشر يؤكد ثبات هذه العلاقة". وأكد هنية حرص حركته على أن تكون العلاقة مع مصر في سياقها الطبيعي لما تمثله مصر من الحاضنة المصرية التاريخية، لكنه طالب مجددا بفتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه لا نقبل باستمرار إغلاق هذا المعبر لما يسببه من معاناة لشعبنا". وفي معرض رده على سؤول حول النقطة التي أخطأت فيها “حماس″، قال هنية “في موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني كان يجب توثيق بعض القضايا وإلزام الطرف الآخر بها قبل الشروع بخطوات التنفيذ وعلى رأس هذه المسائل موضوع الرواتب والموظفين” (اعتماد موظفي حكومة حماس السابقة).وعلى صعيد ثان، قال هنية إن مسيرة التسوية والمفاوضات وصلت إلى الفشل ولا حاجة لها ضمن مسيرة الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن تحقق أي اختراق لشعبنا. هناك التفاف حقيقي حول المقاومة”.ووصف مشروع تحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقدم لمجلس الأمن بأنه “ينافي حقوق الشعب الفلسطيني وفيه تلميحات بإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين”.!!


1