أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
واشنطن..امريكا : قوى عالمية وإيران وأمريكا تبدأ محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي!!
06.04.2021

قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تتوقع أي تغيير في السياسة تجاه إيران خلال المفاوضات بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 الذي أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في عام 2018.وقالت ساكي “كنا واضحين في أننا لن نتخذ أي إجراءات، ولا نتوقع أي إجراءات في الوقت الحالي. سنسمح للمفاوضات بأن تستمر”.وبدأ وسطاء أوروبيون تحركات مكوكية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في فيينا، اليوم الثلاثاء، في إطار سعيهم لإعادة البلدين للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل نحو ثلاث سنوات.بدأ وسطاء أوروبيون تحركات مكوكية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في فيينا، اليوم الثلاثاء، في إطار سعيهم لإعادة البلدين للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل نحو ثلاث سنوات.وتجاوزت إيران باطراد القيود التي يفرضها الاتفاق على برنامجها النووي ردا على انسحاب واشنطن منه في 2018 وإعادتها فرض العقوبات التي أصابت اقتصاد الجمهورية الإسلامية بالشلل.ورفضت طهران مرارا “المفاوضات المباشرة وغير المباشرة” مع الولايات المتحدة، وقالت واشنطن، أمس الإثنين، إنها تتوقع أن تكون المحادثات صعبة. ولا يتوقع أي من البلدين تحقيق انفراجة سريعة.وقال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية للصحافيين “نحن على ثقة في أننا على الطريق الصحيح، وإذا تأكدت إرادة الأمريكيين وجديتهم وصدقهم، فقد تكون هذه بادرة طيبة لمستقبل أفضل لهذا الاتفاق”.وتجتمع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق في فندق في فيينا أولا للتحضير للمحادثات وسط طقس ثلجي في العاصمة النمساوية، حيث تم التوصل للاتفاق الأصلي عام 2015.ويقوم مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من خلال تحركات مكوكية بين وفدي البلدين. ويحضر الاجتماعات كذلك ممثلون عن روسيا والصين، الموقعتين أيضا على اتفاق 2015.ويقيم الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص روبرت مالي في فندق مجاور.وترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إحياء الاتفاق النووي لكنها تقول إن ذلك يتطلب إجراء مفاوضات. وترفض طهران حتى الآن الدخول في أي محادثات مباشرة مع واشنطن بخصوص استئناف امتثال الطرفين للاتفاق.كانت العقوبات الأمريكية وعقوبات اقتصادية أخرى مفروضة على طهران قد رُفعت بموجب الاتفاق في مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني بما يصعب تطوير سلاح نووي، وهو طموح تنفي إيران تطلعها لتحقيقه.
وقال مالي لإذاعة (إن.بي.أر)، صباح اليوم الثلاثاء، “سيشمل هذا مناقشات بشأن تحديد الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها والخطوات التي سيتعين على إيران اتخاذها… لأنهم كانوا غير ممتثلين بشكل متزايد لالتزاماتهم النووية”.ترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إحياء الاتفاق النووي لكنها تقول إن ذلك يتطلب إجراء مفاوضات. وترفض طهران حتى الآن الدخول في أي محادثات مباشرة مع واشنطن بخصوص استئناف امتثال الطرفين للاتفاق.فيما يلقي الضوء على صعوبة تحقيق انفراجة، ألقى مجيد تخت روانجي مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة والمفاوض النووي السابق، بالعبء كاملا في ذلك على الولايات المتحدة.وكتب على تويتر يقول “لم تلتزم الولايات المتحدة حتى الآن بوعود الحملة الانتخابية بالعودة للانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). لذلك يجب عدم إهدار هذه الفرصة”. وأضاف “إذا رفعت الولايات المتحدة كل العقوبات فسوف توقف إيران كل الإجراءات التصحيحية”.ويعارض الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي له القول الفصل فيما يخص كل قضايا الدولة، أي تخفيف تدريجي للعقوبات.وقال مسؤول من الاتحاد الأوروبي إن مجموعات عمل ستشكل بهدف إعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن للولايات المتحدة رفعها، تقابلها قائمة بالالتزامات النووية التي يتعين على إيران الوفاء بها.وقال دبلوماسيون إن محادثات اليوم الثلاثاء قد تمتد لعدة أيام لحل بعض القضايا الأكثر سهولة قبل أن تستأنف الأسبوع المقبل. وقال مسؤول إن الهدف هو الوصول إلى اتفاق ما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في يونيو حزيران، على الرغم من أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قالوا إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم.وقالت إدارة بايدن كذلك إنها تسعى للتوصل إلى “اتفاق أقوى وأطول أمدا” يتناول قضايا أخرى مثل برنامج إيران النووي بعد انقضاء أجل شروط الاتفاق القائم، وتطوير إيران صواريخ باليستية ودعمها لقوى تعمل بالوكالة في مختلف أرجاء الشرق الأوسط.ولم يتضح ما إذا كانت إيران ستشارك في مثل هذه المناقشات.وقال مالي “ما سنسعى إليه هو، أولا وقبل أي شيء، اتفاق أطول أمدا … سيكون من الأفضل، مثلما هو الحال في أي اتفاق للحد من التسلح، أن نرى ما إذا كان بالإمكان الحصول على اتفاق يمد الأجل الزمني”. وأضاف أنه يريد إجراء محادثات بشأن كل القضايا الأخرى.وتابع “لكن سيكون من الأفضل الحديث عن كل ذلك بعد أن نتمكن على الأقل من تنحية المسألة النووية الراهنة جانبا، ولا نضطر للقلق كل يوم بشأن ما ستأتي به أحدث التصريحات الإيرانية”.!!


1