أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
الخرطوم.. السودان : سودانيون يتظاهرون رفضا للتطبيع... اسمع اسمع يا برهان لا تطبيع مع الكيان!!
24.10.2020

تظاهر عشرات السودانيين، قبيل انتصاف ليل الجمعة، رفضا لاتفاق التطبيع بينن بلادهم مع إسرائيل، فيما قال وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، إن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.وتجمهر عشرات المواطنين في وقفة احتجاجية ضد اتفاق التطبيع، في شارع رئيسي شرقي الخرطوم.كما رددوا: "لا تفاوض ولا سلام.. ولا صلح مع الكيان"، و"لا بنستسلم ولا بنلين.. نحن واقفين مع فلسطين".والتظاهرة أول ردة فعل شعبية في السودان على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق الجمعة، أن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما.وقال قمر الدين إن المصادقة على الاتفاق حتى يدخل حيز التنفيذ تظل من اختصاص الأجسام التشريعية في البلاد، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية.وأوضح قمر الدين: "كثير من الأمور ستكون مرهونة بقيام المجلس التشريعي (لم يشكل بعد) والمهم أن الذي تم هو الاتفاق فقط على التطبيع".وأردف: "ستتم عملية التطبيع بعد اكتمال البناء الدستوري من خلال المجلس التشريعي الذي سيصادق على ذلك".وأشار إلى أن البلاد ستشهد خلال الأيام المقبلة زيارة شخصيات من مختلف دول العالم، دون تفاصيل.وأضاف: "سوف نستفيد من التطبيع في التكنولوجيا المتقدمة، ومن ثم سيبدأ عمل اقتصادي واستثمار في الري والطاقة والبنى التحتية".ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن مسؤول سوداني، لم تسمّه القول، إن التطبيع مع إسرائيل مرهون بتشكيل المجلس التشريعي في البلاد للموافقة على القرار.وأضاف المصدر: "خطوة التطبيع مع إسرائيل إجراءاتها معقدة وتتطلب توافق كامل بين أجهزة السلطة الانتقالية التي لم تستكمل بعد".وتابع: "لا بد من تشكيل المجلس التشريعي أولا للموافقة على قرار إقامة علاقات مع إسرائيل".والخميس، قال مصدر سوداني، إن السلطة الانتقالية؛ مجلسا السيادة والوزراء، ليس لديهما أية مشكلة في إقامة علاقات مع إسرائيل ولا عداء له معها.وأوضح أن مسؤولين سودانيين لم يسمهم، أبلغوا وفدا إسرائيليا أميركيا زار الخرطوم الأربعاء أن الحوار بشان العلاقات مع إسرائيل سيبدأ بعد أصدار الأمر التنفيذي من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة، عن إنهاء "العداء" بين إسرائيل والسودان وعن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.وقال نتنياهو: "اليوم نعلن انفراجة دراماتيكية أخرى من أجل السلام، دولة عربية أخرى تنضم إلى دائرة السلام، وهذه المرة؛ تطبيع بين إسرائيل والسودان".وأضاف نتنياهو في بيان: "تم إقرار اللاءات الثلاث لجامعة الدول العربية في الخرطوم عاصمة السودان عام 1967: لا سلام مع إسرائيل، لا للاعتراف بإسرائيل، ولا للمفاوضات مع إسرائيل، بينما الخرطوم اليوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل".!!


1