أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
لندن.. بريطانيا : اتهامات “خطيرة” من ماكرون لتركيا من بينها التحالف مع داعش.. وتوقعات برد قوي من أردوغان !!
03.12.2019

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات التركية، الثلاثاء، بالعمل “أحيانا مع مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية داعش” في عملياتها في شمال سوريا.وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا. وأحيانا تعمل مع مقاتلين على صلة بداعش”.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يعاني من “موت دماغي” ودعاه لمراجعة طبيب، في رد على تصريحات سابقة لماكرون قال فيها إن الحلف يعاني من الموت الدماغي.وأعلن ماكرون تمسكه بتصريحاته تلك حول حلف شمال الأطلسي، ما أثار غضب حلفائه وذلك قبيل افتتاح قمة الحلف في لندن.وقال ماكرون: “أنا متمسك” بتلك التصريحات، فيما كان ترامب قد اعتبر قبل ذلك بساعات أنها “مهينة جدا” للحلف الذي يحتفل الثلاثاء بالذكرى السبعين لتأسيسه.وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته بأردوغان، ودافع عن قرار واشنطن بالانسحاب من شمال شرق سوريا.وقال ترامب: “أحب تركيا وعلاقتي جيدة جدا مع الرئيس”، كما أشاد بالدعم التركي خلال عملية استهداف وقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وسماحها للولايات المتحدة باستخدام مجالها الجوي.ورأى أن قراره المثير للجدل بسحب القوات الأمريكية من سوريا يُنظر إليه الآن باعتباره “صفقة عظيمة”، مضيفا أن الولايات المتحدة “تسيطر بصورة كاملة على النفط” الذي كان يستخدمه تنظيم داعش كمصدر للتمويل.كما دافع عن قرار تركيا شراء أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الجوي، وحمل سلفه الرئيس السابق باراك أوباما المسؤولية عن ذلك برفضه بيع أنظمة باتريوت الأمريكية لتركيا.وقال ترامب: “قالوا ذلك عدة مرات، ثم ذهبت تركيا واشترت الصواريخ الروسية”.واتفقت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، الناتو، على نص البيان الختامي لقمة الحلف في لندن، والتي تنعقد بمناسبة تأسيس الحلف قبل سبعين عاما.وسيشير البيان بصراحة، ولأول مرة في تاريخ قمم الحلف، إلى اعتبار القوة العسكرية الصاعدة، الصين، عدوا جديدا محتملا.وجاء في البيان: “ندرك أن التأثير المتزايد للصين وسياستها الدولية تمثل فرصا وتحديات في الوقت ذاته، يجب علينا كحلف التعامل معها بشكل مشترك”. وأشار البيان إلى أن دول الناتو تعتبر الجيل الخامس المعياري لشبكات المحمول، الذي تعتبر شركة هواوي الصينية الرائدة فيه، مجالا إشكاليا محتملا، “وندرك ضرورة الرهان على أنظمة آمنة وقادرة على المقاومة”. ولكن البيان لم يستجب لرغبة الولايات المتحدة في أن تتعهد الدول الأعضاء بالحلف بالتخلي عن منتجات شركة هواوي عند إقامة شبكات محمول الجيل الخامس.وكانت دول مثل بريطانيا وألمانيا قد أكدت مرارا أنها لا تشارك الولايات المتحدة انتقاداتها الأساسية لهواوي.وترى الولايات المتحدة أنه لا يمكن إقامة شبكات آمنة باستخدام منتجات شركة هواوي، وذلك لأن من المحتمل أن تضطر الشركة في بعض الحالات لتمرير بيانات لمستخدمي هذه المنتجات إلى الحكومة في بكين.!!


1