أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
دمشق..سوريا :«الطائرات المسيرة المجهولة» تجبر روسيا على تسليح «حميميم» بوسيط دفاع جوي جديد!!
28.04.2018

بعد تعرض قاعدة حميميم العسكرية الروسية في الساحل السوري، لهجمات جوية عدة، بواسطة طائرات صغيرة من دون طيار، مجهولة الهوية، خلال الأشهر الماضية، كان آخرها، الثلاثاء الماضي، حيث نجحت بعض الطائرات المهاجمة بالوصول إلى أهدافها، ودمرت طائرات حربية روسية، وأخرى دمرتها الدفاعات الروسية قبل وصولها للقاعدة العسكرية، يبدو أن القوات الروسية، تتوقع حصول المزيد من تلك الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة في المستقبل، لتأخذ وزارة الدفاع الروسية المزيد من الاحتياطات العسكرية لمواجهة هذه الهجمات، خاصة بعد فشلها في تعقب مصدر الطائرات، أو الجهة التي تديرها، رغم أن قاعدة حيميميم لمحت إلى وجود خلايا منظمة في الساحل السوري، تدير هذا العمل.معلومات صحافية، أفادت بظهور وسيط جديد من وسائط الدفاع الجوي في قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، حيث رصدت كاميرا صحافية لإعلامي روسي في 20 و21 من شهر نيسان- أبريل الحالي، وجوداً جديداً لوسيط الدفاع الجوي «تور- إم2»، في مطار حميميم بسوريا.ووفق ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن مضادات الطائرات «تور» لم تكن موجودة من قبل ضمن صفوف القوات الروسية التي تساند النظام السوري، وربما تم إحضارها إلى قاعدة حميميم التي تتواجد فيها وحدات القوات الجوية الروسية ليستفيد منها حماة القاعدة عندما يتطلب الأمر صد هجوم جوي على القاعدة علماً أن مجموعة «تور-إم2» تجيد العمل في ظروف التشويش الإلكتروني وفي صد هجوم الطائرات المسيّرة (بدون طيار).وتستطيع «تور-إم2» أن تكتشف وتتابع وتدمر الأهداف على مسافة تصل إلى 15 كيلومتراً أفقياً و10 كيلومترات عمودياً، وتقدر على ضرب 4 أهداف في آن واحد. وكان مسؤولين روس، صرحوا بعد الهجوم الجوي الأخير على قاعدة حميميم بأن الطائرت التي قامت بمهاجمة قاعدة حميميم العسكرية لا تشكل خطراً محدقاً على العسكريين أو المعدات العسكرية المتواجدة داخل القاعدة العسكرية، إلا أن موسكو اعتبرت، أن الخطر الحقيقي يكمن في انتهاكها لسيادة الأجواء فوق القاعدة الروسية.لكن التغيرات التسليحية الدفاعية الروسية تتحدث وفق ما يراه مراقبون، عن أن روسيا، تأخذ على محمل الجد هذه الهجمات، وأن عملية التسليح الأخيرة، هدفها منع تكرار الخسائر العسكرية بين مقاتلاتها الحربية، أو بين عناصرها، خاصة بعد نجاح الطائرات المسيرة المجهولة سابقاً بتدمير طائرات عدة كانت رابضة في المطار العسكري!!


1