أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
بيروت.. لبنان : الاحتلال يعزز قواته على الحدود ويلمح إلى أنه قد يقصف «قوة جوية» إيرانية في سوريا..«حزب الله»: طهران اتخذت قرارها بالرد!!
18.04.2018

نشرت "إسرائيل" أمس الثلاثاء تفاصيل ما وصفته بأنها «قوة جوية» إيرانية موجودة في سوريا المجاورة تضم طائرات مدنية يشتبه بنقلها أسلحة وذلك في إشارة إلى احتمال استهدافها في حال تصاعد التوتر مع طهران.وألقت إيران، شأنها شأن دمشق وحليفتها روسيا، باللوم على إسرائيل في هجوم وقع في التاسع من أبريل/ نيسان على قاعدة التيفور الجوية السورية وأسفر عن قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني. وتعهد مسؤولون إيرانيون برد انتقامي لم يكشفوا النقاب عنه.وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صورا التقطت بالأقمار الصناعية وخريطة لخمس قواعد جوية سورية زعمت أنها تستخدم لإيواء طائرات بدون طيار وطائرات شحن إيرانية فضلا عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة مثل وحدات الصواريخ.وقالت محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إخبارية على الانترنت إن المعلومات جاءت من الجيش الإسرائيلي. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.وكشفت مصادر في حزب الله أن «إيران اتخذت قرارها بالرد». وأكدت «أن إيران لا تستطيع الّا أن ترد، وجرى التأكيد على ذلك على ‏لسان القادة الإيرانيين الذين قالوا إنهم سيردون في الزمان والمكان ‏المناسبين»، ونحن كما قالت المصادر «على يقين من أنها سترد، لأنّ ‏عدم الرد سيثبت أنّ إسرائيل تمكنت من فرض قواعد اشتباك جديدة مع ‏إيران، وسيطلق يدها مجددا للقيام بعمليات واستهدافات مماثلة».بينما قالت الإذاعة الإسرائيلية، أمس، إن الجيش عزّز قواته على الجبهة الشمالية، خشية تعرض إسرائيل لهجوم إيراني، ردا على قصف مطار «التيفور» السوري. ووقع الهجوم يوم 9 إبريل/نيسان الجاري، على المطار الواقع قرب مدينة حمص، وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين إيرانيين، واتهمت سوريا وحليفتاها روسيا وإيران، إسرائيل بتنفيذه.ورغم إقرار مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، بوقوف إسرائيل وراء الهجوم، إلا أن إسرائيل لم تصدر بيانا رسميا حيال ذلك، واكتفت بالصمت.ونقلت الصحيفة عن المصدر العسكري الإسرائيلي قوله إن الهجوم على مطار التيفور كان «أول هجوم حي على أهداف إيرانية شملت منشآت وأفرادا». بدورها قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية إن التعزيزات شملت القوات البرية والجوية.وذكّرت مصادر في حديث إلى جريدة «الجمهورية» بما قاله أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن ‏أنّ الغارة الإسرائيلية هي محطة مفصلية، ما بعدها غير ما قبلها. ولم تستبعد «أن يتم هذا الرد في وقت ليس ببعيد، وفي سوريا أو من سوريا. وحسب معلوماتنا يريد الإيرانيون أن يكون الردّ ‏موجعا لإسرائيل، وكما شيّعت إيران ضحايا الغارة السبعة، يجب على ‏إسرائيل أن تشيّع جنودها أيضا‎».تزامنا، أشار مصدر أمني إسرائيلي إلى تقديرات أن إيران قد توجه ضربات داخل إسرائيل عن طريق طائرات بدون طيار. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن المصدر، الذي لم تذكر اسمه، تحذيره من أن «إسرائيل سترد بقوة على أي عملية انتقام إيرانية ضدها تنفّذ من الأراضي السورية». وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» فإن «قاسم سليماني قائد قوات القدس (التابع للحرس الثوري) يقود حملة الانتقام الإيرانية التي أصبحت وشيكة والزر تحت إصبعه»، وحسب مصادر حزب الله «ستجري الهجمات الإيرانية بواسطة طائرات بدون طيار للاستطلاع والهجوم، وصواريخ تطلق على إسرائيل». كشف المصدر الأمني الإسرائيلي أن قائد قوات الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري كان بين قتلى مطار التيفور في ريف حمص وسط سوريا، الذي شهد غارات يعتقد أنها إسرائيلية قبل أيام.وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت القناة الثانية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيكشف عن كل منظومة الطيران الإيرانية في سوريا، استباقا لأي رد إيراني محتمل بعد قصف مطار التيفور. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية الإيرانية في سوريا تضم 3 وحدات، هي وحدة استطلاع الطائرات بدون طيار، ووحدة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ووحدة الدفاع الجوي.!!


1