أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
عفرين..سوريا : القوات التركية و”السوري الحر” يحكمون التحصينات في جبل برصايا وإردوغان: تركيا ستطهر كامل حدودها مع سوريا من «الإرهابيين»!!
29.01.2018

بدأت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، بتعزيز النقاط الأمنية وإحكام التحصينات في جبل “برصايا” الاستراتيجي قرب عفرين، بعد تحريره من قبل القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” وتنظيفه من عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”.وشرعت القوات التركية والسوري الحر بتمشيط الخنادق والأنفاق التي أقامها التنظيم الذي كان يحتل المنطقة منذ 7 سنوات، وتفكيك المفخخات والقنابل التي زرعها أثناء هروب عناصره من المنطقة.وتهدف أعمال تعزيز النقاط الأمنية وإحكام التحصينات بجبل “برصايا” الاستراتيجي الذي جرى تحريره صباح الأحد من مسلحي التنظيم إلى تقوية الخطوط الدفاعية في الجبل، وتمكين التحصينات من التصدي لهجمات محتملة قد يشنها مسلحو التنظيم.وقدمت الطائرة بدون طيار تركية الصنع طراز “بيرقدار”، مساهمة فعالة في عملية تحديد الأهداف العسكرية الأرضية للتنظيم، ودك مواقعه.وتمكنت القوات المسلحة التركية والسوري الحر، في اليوم التاسع من عملية “غصن الزيتون”، من تحرير 18 نقطة عسكرية كان التنظيم يحتلها في منطقة عفرين.وتشمل المنطقة التي جرى تحريرها اليوم 5 بلدات و13 قرية ومزرعة واحدة، و4 تلال استراتيجية.ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، مستهدفةً المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن بلاده ستطهر حدودها بالكامل مع سوريا من «الإرهابيين» مما يدل على أن الهجوم التركي في منطقة عفرين بشمال سوريا سوف يتواصل. وقال إردوغان أمس في مؤتمر لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في إقليم أمسايا الشمالي إن تركيا ستعمل على ضمان إمكانية عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم إلى ديارهم فور تطهير الحدود من المسلحين. وأضاف إردوغان، إن جنود بلاده يسطرون ملحمة في عملية «غصن الزيتون» كما فعلوا بالأمس في «درع الفرات». وأكد إردوغان أن تركيا ليست لديها أطماع لاقتطاع أراضٍ من سوريا، مضيفاً «بلدنا يستضيف 3.5 مليون سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم». وأكّد أنه زار مؤخرًا المنطقة الحدودية فأبلغه قائد عملية «غصن الزيتون»، بعدم وجود مشاكل. واستدرك بقوله: «سأكون أول الملتحقين في حال حدوث أي مشكلة صغيرة، وبعد ذلك سنسير معًا». وشدّد على أن «من يقول لا للحرب بالنسبة لعملية غصن الزيتون يقول نعم للظلم ونعم لسيطرة تنظيم إرهابي وتسلطه على رقاب وأعراض الأبرياء». وأضاف: «هل تعلمون ماذا يقول أهالي عفرين بعد سماعهم تطهير جيش بلادنا قراهم من الإرهابيين: جاء الأتراك نحن في أمانٍ الآن». وتشمل المنطقة التي جرى تحريرها أمس 5 بلدات و13 قرية ومزرعة واحدة، و4 تلال استراتيجية. وتستمر عملية «غصن الزيتون»، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مستهدفةً المواقع العسكرية لتنظيمي «داعش» و»ب ي د/بي كاكا» الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.ونفذت القوات المسلحة التركية، خلال الفترة من أغسطس/ آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017، عملية «درع الفرات»، دعما للجيش السوري الحر، ولتطهير مناطق حدودية في سوريا من الإرهاب. وتأتي هذه التطورات عقب استئناف معارك «غصن الزيتون» في منطقة عفرين، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة لعدة أيام نتيجة سوء الأحوال الجوية، حيث تمكّنت الفصائل المشاركة يوم السبت، من السيطرة على تلال وقرى عدة في محيط ناحيتي «جنديرس» جنوب غربي عفرين، و»راجو» شمال غربيها، واقتربت من إحكام السيطرة «نارياً» على «راجو».وقال مدير موقع NSO، الصحافي ضرار الخطاب، إن فصائل «الجيش الحر» شنّت هجوماً معاكساً صباح الأحد، على النقاط التي تسلل إليها مسلّحو «حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD» في جبل برصايا ليلاً، حيث تمكنوا من استعادة جميع النقاط، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين تحت غطاء جوي لطائرات حربية تركية استهدفت مواقع «PYD» في الجبل ومحيطه.!!


1