أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
صنعاء..اليمن : مصادر يمنية وإيرانية: الحوثيون أعدموا صالح قبل إعلانهم عن مقتله بـ16 ساعة ونجله يؤكد: «استشهد حاملاً سلاحه»!!
06.12.2017

أكدت مصادر يمنية وإيرانية متطابقة، أمس الثلاثاء، أن الحوثيين الذين أقدموا على إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، نفذوا عملية الإعدام قبل 16 ساعة من الإعلان رسمياً عن موعد مقتله من قبل جماعة الحوثي، فيما ساد الغموض أمس حول مصير عدد من أفراد أسرته وقيادات حزبه.وذكرت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس السابق قتل في بيته وهو يحمل سلاحه، على عكس رواية الحوثيين الذين أكدوا مقتله وهو في الطريق إلى قريته في مديرية سنحان أو إلى مأرب، حسب روايات حوثية متضادة.ونعى حزب «المؤتمر» يوم أمس العميد طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق صالح، وقائد القوات الخاصة الرئاسية المكلفة بحمايته، والذي كان يقود المواجهات مع الميليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء.وأوضح أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبقية أفراد الحراسة الموجودة معه أثناء حصار المسلحين الحوثيين لهم قاموا بأداء الصلاة على جثمان طارق صالح في جامع الثنية قبل مقتل علي صالح، وأن الرئيس السابق أوصى بأن يدفن نجل شقيقه في مسقط رأسه في سنحان.واتهم بيان حزب «المؤتمر» الحوثيين باختطاف بعض أفراد عائلة صالح، فقال «نوضح لأبناء شعبنا أن العقيد الركن محمد محمد عبد الله صالح تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على أثرها للمستشفى الألماني بصنعاء ومعه الرائد أحمد الرحبي، وقد تم اختطافهما من المستشفى على يد المشرف الحوثي المدعو أبو عيسى، ولذا نحملهم المسؤولية الكاملة عن حياتهما».وكشف عن قيام الحوثيين بإخفاء المعلومات عن مصير بقية أبناء صالح وأبناء شقيقه، الذين لا يزال مصيرهم غامضا، وقال «نوضح أن مصير اللواء الركن محمد عبد الله القوسي والأخ صلاح علي عبد الله صالح لا يزال مجهولا… وتم أسر الأخ مدين علي عبد الله صالح ونحمل جماعة أنصار الله الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياته». الى ذلك دعا أمس النجل الأكبر للرئيس السابق إلى الثأر لمقتل والده، ومواجهة ميليشيا الحوثيين بالقوة. ونفى أحمد علي الروايات التي نشرتها جماعة الحوثي حول كيفية مقتل والده، وقال إن والده «استشهد» في منزله في صنعاء «حاملا سلاحه ومعه رفاقه». وكشف أن الرواية الحوثية غير صحيحة، والتي قالت إن صالح قتل وهو في طريقه إلى بلدة سنحان التي ينحدر منها، أثناء محاولته اللجوء إليها.وفي تغريدة لافتة نفى حسين العزي القيادي في حركة الحوثيين وفاة القيادي المؤتمري ياسر العواضي، الذي أعلن عن مقتله الإثنين. وقال العزي إن العواضي «بخير» وإنه لم يكن من «الخونة»، الأمر الذي أثار شكوكاً حول دور العواضي في المعركة.وفي السياق، أفاد موقع «آمد نيوز» المقرب من التيار الإصلاحي الإيراني، أنه تم اتخاذ قرار اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني. وأضاف في خبر له أمس، أن العملية تمت قبل ست عشرة ساعة من إعلان الخبر من قبل الحوثيين.وكانت الرواية الحوثية عن مقتل صالح قوبلت بتشكيك واسع من قبل خبراء في الطب الجنائي وخبراء عسكريين وروايات شهود عيان!!


1