أحدث الأخبار
الثلاثاء 16 نيسان/أبريل 2024
دمشق..سوريا : دمار وإعمارمع سبق الاصرار : شركات روسية تباشر عقودها الاستثمارية المربحة في ريف دمشق بحجة إعادة الإعمار!!
09.11.2017

بعد ان امعنت موسكو في تدمير طوق العاصمة السورية دمشق المحاصر، بحجة النصرة، وهدمت البنى التحتية ومنشآت الطاقة والطرق والجسور والمراكز الحيوية والطبية والخدمية، فوق رؤوس أهلها، بالرغم من اعتبار موسكو الضامن الوحيد لاتفاق وقف اطلاق النار في محيط مدينة دمشق، إلا انها واصلت عملياتها العسكرية، تحت مجموعة ذرائع، لأن كل طريق وجسر ومنشأة مهدمة تشكل رخصة لانجاز عمليات استثمارية أمام الشركات الروسية التي وافق النظام السوري على اعطائها عقوداً ثمينة لاعادة اعمار ما خربه مع حليفه الروسي على مدى سنوات.وفي هذا الصدد صرح المدير الاقليمي لشركة «موسكافا» الروسية – السورية، الدكتور أسامة ابو الخير لوسائل الاعلام الموالية للنظام السوري إن مجموعة «شركاتنا بدأت بإعادة الإعمار وتوجد شركات وقعت عقوداً مع الدولة السورية حالياً بدأت بعملها في ريف دمشق» دون تعيين المناطق التي باشرت فيها الشركات الروسية عملها في اعادة الاعمار.وأوضح المدير الاقليمي «أبو الخير»، خلال المعرض الدولي الأول للمواد الاولية ومستلزمات البنى التحتية الذي اختتم اعماله أمس، أن «هناك ست شركات روسية شاركت بالمعرض، وإحدى هذه الشركات شركة مختصة بتجهيزات البناء السريع وهي ترغب بالدخول للسوق السورية من خلال التسويق لمعمل ضمن سوريا، والانتقال إلى عمليات بناء في المرحلة اللاحقة، وسوف تبدأ بالعمل في السكن الشبابي بما يخص إعادة الاعمار حول دمشق» رافضاً الافصاح عن آلية العمل وتفاصيل الاتفاق مع النظام السوري، علماً أن هذه الشركة دخلت ضمن البروتوكول السوري الروسي في سوتشي قبل نحو 20 يوماً.واضاف «أبو الخير» في شرح عن الشركات الروسية المكلفة باعادة الاعمار والتنقيب عن النفط والمعادن «وهناك شركة سورية وكيلة لشركات روسية عدة ضمن سوريا، وشركة أخرى مختصة بتحلية المياه، وشركة مسح سيزيمي واستكشافات نفطية وغازية وشركات لإنتاج الحديد الزجاجي، وشركات التشييد السريع بالإضافة لشركة موسكافا الروسية السورية، الراعية لكل الشركات» وذلك ضمن المعرض الدولي الأول من نوعه في هذا المجال، بما يخص المواد الأولية ومستلزمات البنى التحتية.من جهة ثانية يدرس «مجلس الشعب» السوري مشروع قانون تدوير الأنقاض والسماح للوحدات الإدارية والبلديات والشركات، بالدخول إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، ضمن مخطط اعادة الاعمار، وإزالة انقاض الاملاك العامة والخاصة في المدينة وذلك بعد أربع سنوات متتالية من العمل الحثيث على تدمير المدينة التي بقيت محاصرة منذ 2012 حتى 2016، بكافة انواع الاسلحة حتى قال «ستيفن أوبراين» مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون أن مدينة داريا أصبحت العاصمة السورية للبراميل المتفجرة.!!


1