أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
دير الزور..سوريا:73 قتيلا في معارك بين قوات النظام وداعش والمعارضة تصد هجوما لقوات النظام جنوب حلب وتنظيم الدولة يسيطر على قرى في ريف حماة!!
29.10.2017

قتل 73 شخصا في اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بدير الزور شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأضاف مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن " قوات النظام سيطرت ليلاً على حيي العمال والعرفي والملعب البلدي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة ضد داعش".وبدأت المعارك المستمرة الأحد بحسب المرصد، "بهجمات معاكسة شنها تنظيم داعش صباح السبت على مواقع قوات النظام، قبل أن تتصدى الأخيرة لها بدعم جوي روسي كثيف وتتمكن من التقدم". وتسببت المعارك التي قال عبد الرحمن "إنها الأعنف على الإطلاق" منذ فك قوات النظام الحصار عن المدينة، بمقتل خمسين عنصر على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 23 عنصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.وتمكنت قوات النظام، بدءا من الخامس من أيلول/ سبتمبر، من فك حصار محكم فرضه داعش على المدينة منذ مطلع العام 2015 وعلى مطارها العسكري المجاور، قبل أن تبدأ بالتقدم تدريجيا داخل المدينة مقلصة مساحة سيطرة التنظيم على أحيائها الشرقية.وتسيطر قوات النظام السوري حاليا على معظم مدينة دير الزور، وتحاول بحسب عبد الرحمن، "تضييق الخناق على تنظيم داعش لحصره في دائرة بين نهر الفرات وبقية الأحياء" لافتا إلى أنه يبدي "مقاومة شرسة".وتشكل محافظة دير الزور، الغنية بحقول النفط والغاز، والحدودية مع العراق، حاليا، مسرحا لهجومين منفصلين، الأول تقوده قوات النظام السوري بدعم من حليفه الروسي على الضفة الغربية لنهر الفرات، والثاني تنفذه قوات سورية الديموقراطية (قسد) بدعم أميركي، على الضفة الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة إلى قسمين. ويسيطر التنظيم الذي مني بخسائر بارزة في الأشهر الأخيرة في سورية والعراق المجاور، على أقل من نصف مساحة محافظة دير الزور في الوقت الراهن.من ناحية اخرى تصدت فصائل المعارضة السورية لأكبر هجوم شنته قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها على أحياء حلب الغربية التي ما زالت تحت سيطرة فصائل المعارضة.وقال قائد عسكري من فيلق الشام لوكالة الأنباء الألمانية: “تصدت فصائل الثوار لأكبر هجوم شنته قوات النظام ومسلحون موالون لها على محور حي الراشدين غرب مدينة حلب ليل السبت/ الاحد وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام، كما تم تدمير عدة آليات تابعة لقوات النظام”.وأكد القائد العسكري “بعد فشل هجوم قوات النظام وعدم تحقيقها أي تقدم عمدت إلى قصف مدفعي عنيف على منطقة الراشدين الخامسة دون وقوع اصابات في صفوف الثوار”.وبين القائد العسكري أن “الهجوم على منطقة الراشدين جاء بالتوازي مع الحشود العسكرية التي يعد لها النظام بالتعاون مع إيران، التي أرسلت قوات جديدة إلى ريف حلب بعد زيارة رئيس أركان الجيش الايراني محمد باقري الأسبوع الماضي للإعداد لهجوم كبير على ريفي حلب الغربي والجنوبي”.وأشار إلى أن فصائل المعارضة مستعدة لكل هذه التحركات من خلال تكثيف التعاون بين جميع الفصائل التي ترابط على خطوط التماس مع قوات النظام.ومن جهة أخرى، سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على عدة قرى في ريف حماة الشرقي وسط سوريا بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام المعارضة.وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية “اندلعت فجر اليوم الأحد اشتباكات عنيفة جداً بين عناصر داعش ومسلحي هيئة تحرير الشام على محور قرى عنيق، وطوطح باجرة، وحجيلة في ريف حماة الشمالي استطاع عناصر داعش السيطرة عليها بعد استخدامه الاسلحة الثقيلة في قصف مواقع مسلحي الهيئة الذين تمكنوا من استعادة قرية المشيرفة بعد وطرد مسلحي داعش منها”.وأضاف المصدر “بعد سيطرة قوات النظام السوري يوم امس على قريتي رسم صاوي ورسم صوان بريف حماة الشرقي، وانسحاب عناصر داعش منها، شن مسلحو التنظيم هجوماً على المناطق والقرى التي تحت سيطرة قوات المعارضة”.واستعادت هيئة تحرير الشام منتصف الشهر الجاري 15 قرية في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد معارك مع عناصر داعش، الذين خرجوا من بلدة عقيربات منتصف الشهر الماضي.!!


1