أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
غزة..فلسطبن : حماس تختار العاروري نائبا لهنية وأبو مرزوق للعلاقات الدولية… والرشق للعربية… وبدران للوطنية… والحية للإعلام!!
06.10.2017

أكدت مصادر في حركة حماس،أن المكتب السياسي للحركة انتخب في اجتماعه في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أكثر من أسبوعين، صلاح العاروري، نائبا لرئيس المكتب السياسي، إضافة إلى تكليف عدد من أعضاء المكتب السياسي لإدارة ملفات مهمة ومركزية في الحركة، أبرزهم الدكتور موسى أبو مرزوق، الذي تولى إدارة ملف «العلاقات الدولية».وقال المصدر إن المكتب السياسي برئاسة إسماعيل هنية الذي انتخب في شهر مايو/ أيار الماضي، من قبل مجلس الشورى الى هذا المنصب خلفا لخالد مشعل، أجرى خلال وجوده في القاهرة على مدار تسعة أيام، اجتماعات عدة كانت الأولى للحركة، منذ انتخاب المكتب السياسي الجديد، جرى خلالها بحث عدة ملفات لها علاقة بالمصالحة وعلاقات الحركة الداخلية والخارجية، إضافة إلى ملف توزيع المهام على أعضاء المكتب السياسي.وكشف النقاب أنه إلى جانب اختيار العاروري نائبا لهنية، جرى اختيار أبو مرزوق للعلاقات الدولية، والدكتور خليل الحية، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحركة في غزة، مسؤولا أيضا لملف الإعلام. كذلك جرى اختيار عزت الرشق الذي كان مسؤولا عن ملف الإعلام، مسؤولا عن «العلاقات العربية»، إضافة إلى إيكال ملف العلاقات الوطنية الذي يشرف على ملف المصالحة مع حركة فتح، لحسام بدران.وكان العاروري ضمن وفد حركة حماس الرفيع، الذي زار مؤخرا العاصمة الروسية موسكو، وعقد اجتماعات في مقر وزارة الخارجية، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل، ودفعها لتقديم احتجاج رسمي لروسيا. وحسب الموقع الرسمي لحماس، فإن العاروري الذي يقيم حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت، التحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992. وأضافت أن العاروري التحق في صفوفها، عام 1987، وكان مشاركا في مختلف أشكال مقاومة الاحتلال منذ انطلاقتها، وأنه اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992. وقالت إنه بدأ في تأسيس جهاز عسكري للحركة وتشكيله في الضفة الغربية في عامي1991 و1992 أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1991.وقضى العاروري 15 عاما في سجون الاحتلال من عام 1992 وحتى 2007، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.وجرى ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم غادرها إلى تركيا في شهر فبراير/ شباط 2012، وتردد مؤخرا أنه غادر تركيا ويقيم حاليا في لبنان، حيث اختير عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2010. ويعد أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع إسرائيل عام 2011!!


1