أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
الموصل..العراق : معركة تلعفر: مشاركة القوات الأمريكية حتمية و«الحشد» يستعرض أسلحته!!
15.08.2017

أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة «الحشد الشعبي» في العراق، أحمد الأسدي، أمس الإثنين، تحديد موعد انطلاق معركة تحرير قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل.وأشار إلى أن غالبية فصائل الحشد ستشارك في العملية تحت غطاء جوي عراقي حصراً. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن الحشد الشعبي، سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية، وستكون خلال الأيام القليلة المقبلة.وأوضح أن «الحشد الشعبي، سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي».وأضاف أن «لفصائل الحشد الشعبي، الحق في الرد عن أي اعتداء تتعرض له من أي جهة كانت». وتابع أن «فصائل الحشد الشعبي، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار باتجاه الحدود مع سوريا، وهدفنا هو إغلاق الحدود والسيطرة عليها بشكل تام، ولا توجد نقاط حمراء على تواجد الحشد الشعبي، في أي منطقة يتواجد فيها الإرهاب». في السياق، قال مصدر عسكري عراقي، إن 6 فصائل من قوات «الحشد الشعبي» تستعد للمشاركة في عمليات تحرير تلعفر إلى جانب قوات عراقية مشتركة. وأوضح الملازم في قوات «الحشد»، فرج حامد المسعودي، أن «الفصائل المشاركة هي فرقة العباس القتالية، لواء علي الأكبر، بدر ـ الجناح العسكري، كتائب الإمام علي، لواء الإمام الحسين، وكتائب حزب الله». في الموازاة، استعرضت فرقة العباس القتالية في «الحشد»، دروعا وأسلحة متنوعة تابعة لها في منطقة الرزازة في كربلاء استعداد لمعركة تلعفر.حسب المشرف العام على الفرقة، ميثم الزيدي، فإن «الاستعراض يجري استعداد للمشاركة في معارك تلعفر وفحص جاهزية الاسلحة».وأشار في تصريح لقناة NRT عربية إلى أن «الفرقة طورت منظومة قتالية تراقب تحركات العدو وتعالج الأهداف البعيدة من خلال التحكم باجهزة متطورة تدعى شهاب». وبين أن «هناك الكثير من اهالي تلعفر ضمن القوات التي تشارك في استعادة القضاء»، مضيفا أن «باب التطوع مفتوح لمن يرغب بالقتال في الفرقة». ودعا الفرق الطوعية ومواكب الدعم اللوجستي لدعم القوات المشاركة».أكد ضابط عراقي، أن مشاركة القوات الأمريكية في معركة تحرير تلعفر «حتمية».وقال الرائد إلياس عبد اللطيف الخالدي، الضابط في الجيش العراقي، إن «القوات الأمريكية المؤلفة من قوات الإسناد المدفعي والمستشارين العسكريين، متواجدة في قواعد عسكرية خاصة بها قرب قضاء تلعفر، ومشاركتها حتمية في هذه المعركة».وأضاف أن «أغلب القوات المقرر مشاركتها في معركة تحرير تلعفر تحتشد الآن على تخوم القضاء، منتظرة الضوء الأخضر للهجوم على مواقع تنظيم الدولة».وأوضح أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوة خاصة تتبع وزارة الدفاع العراقية) ستشارك بمعركة تحرير القضاء». وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان إن «الجهاز يتوقع أن تكون هناك حرب شوارع، لوجود أزقة وأحياء عديدة داخل قضاء تلعفر».وأشار إلى أن «المعركة ستكون صعبة لكنها ليست بصعوبة معركة تحرير الجانب الغربي لمدينة الموصل».وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، في تصريحات صحافية، أن «القوات العراقية مستعدة لبدء عملية تحرير قضاء تلعفر، وتنتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء حيدر العبادي». وحسب الغانمي فإن «جميع المستلزمات والخطط العسكرية للعملية المقبلة جاهزة»، مضيفًا أن «القوات العراقية المشتركة تموضعت في المواقع المرسومة لها تمهيدا للشروع في تحرير القضاء».ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة. والمنطقة المستهدفة؛ جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية!!


1