أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
1879 880 881 882 883 884 8851309
افتح حسابا على فيسبوك لتحصل على صاروخ مضاد للطائرات !!
09.04.2016

تكافح إدارة فيسبوك لمواجهة انتشار واسع لـ”بازارات” إلكترونية تخصصت في بيع الأسلحة الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي بدءا من بندقية كلاشنيكوف وحتى الصواريخ المضادة للطائرات.وسهل ظهور هذه البازارات على متشددين إسلاميين ينشطون في غرب البلاد ومناطق واسعة في الجنوب الوصول إلى هذه الأسلحة التي استولت عليها ميليشيات معارضة من مخازن الجيش الليبي بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، أو أغدقها عليهم بسخاء داعمون إقليميون.وحظر فيسبوك أي عمليات غير مرخصة لبيع الأسلحة على موقعه منذ يناير الماضي. وتقول الشركة إنها تحاول تعقب جميع الصفحات المتبقية، التي يعود أغلبها إلى ليبيا.وكشفت دراسة أجرتها شركة “سمول أرمز سيرفاي” المتخصصة في إحصاء تجارة الأسلحة أن مواقع التواصل الاجتماعي واحدة من أكبر أسواق الأسلحة في ليبيا، لكنها لم تحدد أيا من هذه المواقع.لكن خبراء يقولون إن أقصر الطرق لبيع الأسلحة هو وضع الإعلان على موقع فيسبوك كعرض للقطع المطلوبة، وبعد إبداء الاهتمام من قبل الزبائن يتم التواصل معهم عبر تطبيق الرسائل المجانية واتسآب المملوك أيضا لشركة فيسبوك من أجل التفاوض حول الأسعار، وطريق التسليم.وقال تقرير المجموعة إن تجارة الأسلحة على الإنترنت وصلت ذروتها العام الماضي، وإنها شهدت انطلاقة قوية مطلع هذا العام، وهو ما يعني “أن سوق الأسلحة غير الشرعية يشهد تزايدا كبيرا في حجم العرض والطلب”.وينشر الباعة صور بضاعتهم في صفحة مثل “سوق الأسلحة النارية الليبية” الذي وقع إغلاقه. ويقدّر متوسط سعر الرشاشات الثقيلة بـ8 آلاف دينار ليبي (حوالي 6 آلاف دولار)، فيما بلغ سعر قاذفات الصواريخ 9 آلاف دينار ليبي (6500 دولار)، أما النظام الروسي المضاد للطائرات، فكان يعرض بـ85 ألف دينار ليبي (62 ألف دولار).وتتم معظم المبيعات في المدن الليبية الكبرى مثل طرابلس وبنغازي. والباعة والمشترون هم أعضاء في ميليشيات مسلحة أو الأفراد الذين يشترون “السلع” للدفاع عن النفس.ويقول جونز ينزن المحلل المتواجد في ليبيا، إن “الخوف من الجريمة يدفع الكثير من الناس إلى شراء مسدسات. كثيرون يشترون المسدسات في المقام الأول للدفاع عن النفس وبشكل خاص لحماية السيارات من السرقة”.وتضم صفحات بيع الأسلحة على فيسبوك ما بين 400 و14 ألف عضو، وفق هيئة الإذاعة البريطانية، التي تمكنت من متابعة عدد كبير من هذه الصفحات قبل أن يتم إغلاقها من قبل إدارة الموقع.!!