أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 41304
تظاهرات العراق.. متظاهرعراقي يجلب معة أسد لمواجهة كلاب السلطة.. فيديو!!
14.11.2019

أقدم عراقي على جلب أسد إلى إحدى ساحات التظاهر، بعد أن انتشر خبر مفاده بأن قوات مكافحة الشغب تعتزم الاستعانة بكلاب بوليسية لتفريق الاحتجاجات، بحسب ناشطين.ونشر ناشطون صور ومقاطع فيديو للأسد رفقة مالكه على ما يبدو، فيما ذكر آخرون أن الحادثة وقعت الثلاثاء في محافظة بابل جنوب بغداد.وأشار المستخدمون إلى أن مالك الأسد كان يحاول الرد على السلطات من خلال جلب الأسد إلى ساحة التظاهر لمواجهة الكلاب البوليسية.وشهدت محافظة بابل خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر اعتصاما واضرابا عاما بعد أن امتنع العديد من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم وسط إغلاق لمعظم الدوائر الحكومية في المحافظة.وتتواصل الاحتجاجات في العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي للمطالبة بإسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة، في وقت واجهتها السلطات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة نحو 15 ألفا آخرين.ورغم دعوات السلطات لـ"العودة إلى الحياة ولطبيعية"، واصل المتظاهرون المطالبة بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في بلد يعد من الأغنى بالنفط في العالم، وبين الدول الأكثر فساداً على حد سواء.وعاد المتظاهرون منذ الأربعاء في بغداد ومدن الجنوب إلى الساحات مدعومين بالطلاب ونقابة المعلمين التي تواصل إضرابها.وفي مدينة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، عاد حوالى 800 طالب ومدرس إلى المخيم المقام خارج مقر مجلس المحافظة، بعدما كانت القوات الأمنية قد فضته نهاية الأسبوع الماضي.ويشكل الشباب 60 في المئة من عدد سكان العراق البالغ 40 مليون نسمة. وتصل نسبة البطالة بينهم إلى 25 في المئة، بحسب البنك الدولي.وكانت البطالة من أهم دوافع الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر، وأسفرت حتى اليوم عن مقتل 319 شخصاً على الأقل، بحسب أرقام رسمية.ودعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بداية الحراك إلى استقالة الحكومة، فيما اقترح رئيس الجمهورية برهم صالح انتخابات مبكرة، في مقابل دعم من باقي الأطراف السياسية لحكومة عادل عبد المهدي.لكن بعد سلسلة من اللقاءات التي رعاها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، نتج اتفاق على بقاء السلطة، وبدا أن الصدر وصالح غيرا من نبرتيهما.وإذ يبدو أن الرئيس العراقي تراجع عن فكرة الانتخابات المبكرة التي استبعدها عبد المهدي قبل أسبوع، حذر الصدر الأربعاء من ضرورة أن "لا يقع العراق في مهاوي الخطر ومنزلق الفراغ المرعب".!!


1